عاجل : الدفاع المدني في غزة: عدد كبير من الأحياء والشهداء لا يزالون تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سرايا - قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن عدد كبير من الأحياء والشهداء لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرًا إلى انه لا توجد قدرة لدى الطواقم العاملة على إخراج الأحياء والشهداء من تحت الأنقاض.
واضاف، اليوم الجمعة، اننا نعاني نقصا كبيرا في الإمكانات الطبية والإغاثية، لافتًا الى ان هنالك احتمال لتوقف في الخدمات حال نفاد الوقود من القطاع.
واشار، الى ان 90% من عمليات القصف الإسرائيلي يستهدف منازل مأهولة، مؤكدًا على ان معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وطالب الناطق باسم الدفاع المدني في غزة بتدخل عربي لدعم طواقم الطبية.
إقرأ أيضاً : الناطق باسم كتائب القسام: العدو أضعف وأجبن من أن يهجر شعبنا من دياره مرتينإقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني خلال لقائه بلينكن: نحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف الخدمات الإنسانيةإقرأ أيضاً : أردوغان لماكرون: يتعين على الدول الغربية اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع اليوم الدفاع غزة اليوم الدفاع غزة الرئيس القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.