دبابات الاحتلال الإسرائيلي تُحاصر غلاف غزة، منذ صباح اليوم الجمعة، وضربات المدفعية تتلاحق على القطاع، والسؤال هنا: هل حان وقت الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة؟.

دبابات إسرائيل تحاصر غلاف غزة.. وضربات المدفعية تتلاحق على القطاع الجيش الإسرائيلي يُهدد سكان غزة ويدعوهم لمغادرة منازلهم الهجوم البري على غزة

هذا ما أجاب عليه اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، قائلًا إن الهجوم البري على قطاع غزة له خسائر فادحة على إسرائيل، فهي تستعد وتحشد وتقوم بإطلاق المدفعية ولكنها تستخدم سياسة الأرض المحروقة لتحقق مزيد من الخسائر دون التورط في عملية برية.

وأضاف الشهاوي في تصريحه لـ"الوفد"، أن القتال في المدن هو مقبرة الجيوش وإسرائيل تعرضت لخسائر كبيرة ولا تريد زيادتها، وبالتالي تستخدم القوات الجوية بكثافة، وحشد المدفعية للتهديد فقط، إذ قال الجيش الإسرائيلي إنهم مستعدون للاقتحام البري لكن يحن وقته بعد، متابعًا: اعتقد أن الهجوم البري لم يحدث، وهو مجرد ورقة في إطار الحرب النفسية حتى يتم إرسال الأسرى والرهائن والتفاوض بشأنهم.

وأوضح مستشار كلية القادة والأركان، أن الاحتلال الإسرائيلي يحقق خسائر في الجانب الفلسطيني ويستخدم سياسة التجويع وقطع المياه والطاقة والوقود والغذاء عن الشعب الفلسطيني لإجباره على النزوح. 

الدعم الأمريكي لإسرائيل

أما عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، أكد أنه لم يكن هو الأول من نوعه ولكن هو دعم مستمر في كل الأوقات سياسًا وعسكريًا واقتصاديًا، لافتًا إلى وجود حاملتين الطائرات في البحر المتوسط والدعم بالزخائر، مضيفًا: اعتقد أن فائض القوة لدى إسرائيل لا يحتاج مثل هذا ولكنها في إطار الوقوف جانب إسرائيل.

وتابع: هذه الحرب السادسة التي تقوم بها إسرائيل على قطاع غزة، اعتقد أنها لم تستمر طويلًا، إذ أجلت إسرائيل الدراسة حتى أول نوفمبر وبالتالي اعتقد أن خلال أسبوعين ممكن أن تنتهي هذه العملية بعد الضغط الكبير في غزة حتى يرضخوا للتفاوض وإعادة الأسرى ومقايدتهم بالسجناء الفلسطينين في سجون إسرائيل، ويكون هذا بداية الإنفراج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى غزة الهجوم البري قطاع غزة الدعم الامريكي لاسرائيل الهجوم البری اعتقد أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة

كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"

الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع

استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض

تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل

مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.

ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".

ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.

وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.

وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.

وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.

وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.

وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.

وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.

وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.

وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51305 شهداء
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ36 على التوالي
  • بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان