رسائل خفية حملتها إطلالة كيت ميديلتون وميغان ماركل في يوم الصحة النفسية مؤخرًا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أطلت ميغان ماركل بإطلالة "مونوكروماتيك" في غاية الأناقة في أحدث ظهور لها، خلال مشاركتها في فعالية خاصة باليوم العالمي للصحة النفسية في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ ايضاً اختارت ميغان ماركل إطلالة راقية باللون الأبيض القشدي لذي جعلها تبدو متوهجة وأنيقة، كما قامت بتنسيق إطلالتها بأسلوب رقيق تميز بطابع كلاسيكي راقي مع لمسة عصرية.
لتطل في ذات اليوم الأميرة كيت ميديلتون رفقة زوجها الأمير ويليام في منتدى الجنوب في برمنغهام بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية في لندن بإطلالة راقية أيضا بدت فيها غاية في الرسمية والقوة والأناقة باناقة اللون الأصفر الخردلي.
ما الرسائل الخفية التي حملتها إطلالة كل من ميغان ماركل وكيت ميديلتون؟إطلالة ميغان ماركلتألقت ميغان ماركل بإطلالة رقيقة جمعت بين اللمسات الكلاسيكية والروح العصرية بتصميم مميز، حيث اختارت جاكيت بقصة الـ"بليزر" باللون الأبيض القشدي من توقيع علامة الأزياء الأميركية "ألتوزارا" (Altuzarra).
جاء الـ"بليزر" مميزا بتصميم مبتكر بالأكمام الطويلة مع قصة الـ"أوف شولدر"، لتكتمل أناقة الـ"بليزر" بتفاصيله ذات الخياطة المتقنة والراقية مع جيوب جانبية ومع خط أزرار مستقيم، أما الياقة المستقيمة فجاءت مثنية بجزء علوي يلف ذراعيها بأسلوب في غاية الأناقة والرقة لإطلالة أنثوية ومميزة.
ونسقت الـ"بليزر" الراقي المليء بالتفاصيل الناعمة مع سروال متناغم بنفس اللون الأبيض القشدي المشرق، حيث تميز بخصر عالي مزين بالكسرات أو الـ"فقسات" مع الأرجل الفضفاضة المريحة، واعتمدت مع إطلالتها "ستيليتو" مدببا بالكعب العالي والرفيع اختارته بنفس اللون الكريمي الناعم من توقيع علامة الأحذية (Aquazzura).
وأكملت الإطلالة بإكسسوارات راقية بقطع المجوهرات الذهبية الرقيقة، حيث تزينت بعقد ذهبي مزين بحجر زمردي، مع أقراط صغير بتصميم متدلي مرصع، واعتمدت مع هذا الستايل الذي يناسب الأجواء الرسمية تسريحة الكعكة المنخفضة مع الخصلات الأمامية، مع مكياج ترابي ناعم.
إطلالة كيت ميديلتونأما كيت فقد اختارت الستايل الذي تفضله مؤخرا، حيث أطلت بطلة راقية ومميزة ورسمية خلال زيارتها منتدى الجنوب في برمنغهام بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية باختيارها اللون الأصفر الخردلي بقصة جاكيت "بليزر" مميز بصيحة الزر الواحد من علامة إل بي برينيت البريطانية المشهورة بالأقمشة الصوفية والملابس الفاخرة، نسقته مع توب وسروال رسمي فضفاض باللون الأسود مع ستيليتو باللون الأسود كذلك الأمر.
اقرأ ايضاًونسقت الـ"بليزر" الخردلي مع اناقة الإكسسوارات الذهبية من علامة "بريف مايند" على هيئة نجمة خماسية الأطراف وتركت شعرها منسدلا بـ"ويفي" ناعم تركته على أكتافها وخلفها، كما اعتمدت درجات مكياج"سموكي" وبنية فاتحة مع هذه الإطلالة.
ما سر اختيار كل من ميغان وكيت ستايل مونوكروماتيك وبألوان معينة؟
تتميز كل من كيت ميديلتون وميغان ماركل بإدراكهما ووعيهما المطلق نحو ارتباط الأزياء بالمناسبات والأحداث التي تحضرها كل منهما، حيث توصف خياراتهما بأنها مدروسة ومناسبة ولائقة دائما بمكانتهما وبالمناسبات التي يحضرنها، لذلك كان خيار الأميرة كيت ميديلتون خيارا مثاليا ليوم الصحة النفسية العالمي، حيث كان خيارها للون الأصفر الخردلي خيارا مثاليا عكس كل مما يلي: البهجة، الحيوية والإبداع إلا أن اللون الأسود ال"مونوكروماتيك" عكس كل "السلطة، الرعاية والرسمية، حيث استطاعت الموازنة وحسن الإختيار في طلتها.
أما ميغان ماركل فكان خيارها مميزا ومدروسا كذلك الأمير حيث أطلت باللون الأبيض القشدي بقصة مميزة وراقية عكس كل من:البراءة، النقاء، السلام والمثالية، ممثلة عن سعادتها وأنها في حالة متوازنة نفسيا واجتماعيا حيث أثير الكثير من الشائعات حول علاقتها بالأمير هاري إلا أن اللون الأبيض يعكس صفو الأمور الحياتية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اليوم العالمي للصحة النفسية لندن كيت ميديلتون دوقة ساسكس الأميرة كيت ميغان ماركل کیت میدیلتون میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.
ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.
في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.
إضعاف النفوذوأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.
وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.
إعلانإحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.
وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.
تحدٍ متصاعدأمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.
ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.
هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟
من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.
ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.
إعلان