خلال مشاركتها في معرض جنيف للساعات للعام 2023، كشفت دار المجوهرات الإيطالية الأيقونية بولغاري Bvlgari العريقة عن تشكيلة ساعات فاخرة ومتفردة.

اقرأ ايضاًالغرة تتصدر قائمة صيحات تسريحات 2024.. اختاري منها ما يناسبك

 طرحت الدار مجموعة ساعات رائعة من أجمل ما قدمته الدار بإبداع وتصميم حقيقيين، كما كشفت علامة بولغاري خلال مشاركتها في معرض أيام جنيف للساعات (2023 Geneva Watch Days) عن إبداعات مميزة تعكس تاريخها العريق في صناعة الساعات والمجوهرات واحترافهها مزج مفهوم الأناقة والفخامة في الإبتكارات العملية والتي تناسب الحياة اليومية والعملية.

طرحت الدار ستة إصدارات جديدة تعبر عن شغفها بتراثها الفريد وذلك من وحي المجوهرات والأحجار الثمينة التي مزجت مع تصاميم الساعات، وندعوكي في مقالنا اليوم لتتعرفي على أبرز 3 من هذه الإصدارات من الساعات الفاخرة والمميزة.

ساعة Serpenti Misteriosi أيقونة خالدة من بولغاري

كشف معرض أيام جنيف للساعات في دورته الحادية والأربعون عن إصدارين جديدين من ساعات "سيربنتي"، حيث يتضمن نموذج "سيربنتي ميستريوزي" (Serpenti Misteriosi) بالذهب الأبيض المرصع بالألماس، و"سيربنتي ميستريوزي" المصمم من الذهب الوردي المطلي بتدرجات اللون الأسود الداكن واللامع، مع الألماس. 

ويتألق الإصداران الجديدان بآلية حركة ميكانيكية دائرية فائقة الدقة من طراز "بيكوليسيمو بولغاري 100"، حيث يعطي هذا التكنيك المتفرد والخاص بدار مجوهرات بولغاري، إبداعا استثنائيا يمثل المعنى الحقيقي للجمال الذي يجمع عالم المجوهرات الراقية والساعات الميكانيكية المميزة بميناء مخفي لتجتمع الرفاهية مع العملية.

أما التصميم الثاني "سيربنتي ميستريوزي" المصمم من الذهب الوردي المطلي باللون الأسود اللامع فيتميز بجسم الساعة الراقي والمزين بتدرجات الزينة الذهبية باللون الأسود والذهبي الذي يمز الساعة فوق الذهب الوردي المطلي، أما الألماس الذي يحيط الميناء المخفي فإنه يكشف عن أناقة ودقة تصاميم الدار العريقة. 

تتميز ساعة "سيربنتي ميستريوزي" بكونها مصممة بميناء مخفي، مع حجري الزمرد اللذان يمثلان عيني الأفعى بقطع بيضوي.

تصميم مستوحى من عراقة الحاضرة القديمة التي استوطنت روما

تتميز ساعة اليد الجديدة "مونيتي كاتيني دوال تايم" بتوقيت مزدوج، وتصميم يحمل عملتين نقديتين بإلهام من عهد الإمبراطور "سيبتيموس سيفيروس" وزوجته "جوليا دومنا" اللذين يعتبران من أبرز الشخصيات التاريخية التي مرت في حضارة روما القديمة. 

اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيل

بينما يضم إصدار "مونيتي كاتيني" دينارا رومانيا واحدا من الفضة يحمل صورة الإمبراطور "كاراكلا". وتجمع ساعة مونيتي كاتيني المصنوعة من الذهب المرصّع بالألماس عناصر الرقي والجمال المتقن والفاخمة بتصميم مثنائين محاطان من كل الجهات بأحجار ألماس أبيض نقي، لتعرضها في صورة أثرية غنية بكنوز قديمة من روما واليونان.

تتميز ساعة "مونيتي كاتيني دوال تايم" (Monete Catene Dual Time) بتصميم معقد وفخم، إضافة إلى التوقيت المزدوج وهيكل من الذهب الوردي الأصفر والأبيض تزينه ترصيعات من الألماس النقي، وغطاء خارجي مزين بعملتين نقديتين تحمل إحداهما نقشا للإمبراطور "سيبتيموس سيفيروس" وآخر لزوجته جوليا دومنا، مع حجرين من الزمرد بقطع ال"كابوشون" يعملان بتقنية الضغط لفتح الغطاء الخارجي لعرض ميناء الساعة.
 


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بولغاري جنيف من الذهب

إقرأ أيضاً:

أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

توفي صبيحة الإثنين 21 أبريل الجاري البابا فرنسيس الثاني الذي يعد أول بابا من القارة الأمريكية الجنوبية ومن الأرجنتين تحديداً عن عمر ناهز أل 88 عاماً وقد ولد في 17- 12- 1936 وإنتقل بعد نضال مرير من أجل الإنسانية إلى عاصمة الفاتيكان وسط روما القديمة حيث القلعة التاريخية ومعالم العاصمة الإيطالية العريقة التي كانت تتزعم العالم ، ولكنه عانى خلال الفترة الماضية من إنتكاسات صحية معقدة وإلتهاب رئوي وبقي في المشفى لمدة من الزمن وقد فشل الأطباء في منع النهاية التي كانت حتمية ويذكر أن دي فانس نائب الرئيس الأمريكي كان زار البابا قبل ساعات من وفاته حيث أثيرت الشكوك حول طبيعتها وتوقيتها وما إذا كان هناك شيء ما حصل في وفاة البابا حيث كان البابا يتبنى موقفاً أقرب إلى اليسار الأمريكي والأفكار التحررية .
في 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس إلى العراق وألقى عدداً من الخطابات وتوجه إلى الناصرية أقصى الجنوب العراقي وأدى طقساً كنسياً عند زقورة أور المكان الذي يعتقد أن نبي الله إبراهيم ولد هناك وألقى كلمة بحضور ممثلين عن ديانات ومذاهب مختلفة وكان اللقاء الأبرز في حاضرة شيعة النجف وفي مكتب سماحة المرجع الأعلى وجرى حوار وصفه البابا بالتأريخي والعظيم وكانت له كلمة في وصف ذلك في طريق عودته بكلمة ورسالة إلى المرجع
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، حيث قال : إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية .
نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعد سنتين من اللقاء التاريخي الذي تمَّ في النجف وقد سلّمه إياها عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوت كتب البابا فرنسيس صاحب السماحة أيّها الأخ العزيز تحيّة طيّبة وبعد يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف والذي “كان مفيداً لي” كما قلت عند عودتي من العراق وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتّفاهم بين الشعوب . أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الرّوحية في مواضيع سامية مثل التّضامن والسّلام والدفاع عن الأشدَّ ضعفاً وأيضاً إلتزامكم لصالح الذين تعرّضوا للإضطهاد ، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهميّة وَحدة الشّعب العراقي .
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه ، من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث لذلك يمكن لجماعتنا لا بل يجب عليها أن تكون مكاناً متميّزاً للشراكة والوَحدة ورمزاً للعيش السّلمي معاً ، نرفع فيه صلاتنا إلى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوَحدة على الأرض .
أضاف الأب الأقدس يقول كِلانا مقتنعٌ بأنّ إحترام كرامة وحقوق كلّ فردٍ وكلّ جماعة وخاصّة حرّيّة الدّين والفِكر والتَّعبير هو مصدرُ الطّمأنينة للفرد والمجتمع والإنسجام بين الشّعوب لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدّينيّين أن نشجّع أصحاب المسؤوليّات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسِّخوا ثقافة تقوم على العدل والسّلام ويعززوا الإجراءات السّياسيّة التي تحمي الحقوق الأساسيّة لكلّ فرد ، في الواقع إنّه أمرٌ جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوّة والقبول المتبادل كإجابة ملموسة على تحدّيات اليوم لهذا فإنّ الرّجال والنّساء من مختلف الدّيانات الذين يسيرون معاً نحو الله هُم مدعوّون إلى “اللقاء في الفسحة الكبيرة للقِيَمِ الرّوحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة المُشتركة وإستثمارِ ذلك في نَشْرِ الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو إليها الأديان”.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أتمنّى أن نتمكّن معاً مسيحيّين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبّة والرّجاء في عالم مطبوع بالصّراعات العديدة ويحتاج بالتّالي إلى الرّأفة والشفاء ، أرفع صلاتي إلى الله العلِيِّ القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة .
إلتقيت البابا في القصر الجمهوري في بغداد بحضور رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والوزراء وشخصيات مهمة في الدولة والمجتمع وهو لقاء لن أنساه ما حييت حيث كنت قريباً منه ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح في حينه ووثقت تلك اللحظات عبر كاميرات التلفزة العالمية وشاهدها الملايين وكنت سعيداً أن يراني العالم بأسره وفي كل أصقاع الدنيا رفقة هذا الرجل العظيم الذي نقش إسمه في قلوب مليارات البشر وهو يودعنا اليوم لكنه يبقى نبراساً للمحبة ورسولاً للسلام والتسامح . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • “المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
  • الساعات الأخيرة في حياة البابا.. وصية وماء وعيون مفتوحة
  • مزبلة مديونة تتحول إلى أكبر منتزه بالدارالبيضاء
  • أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ حازم السباعي لفوزه بفضية معرض جنيف
  • أمير تبوك يستقبل الفائزين في معرض جنيف الدولي للاختراعات والطلبة المتميزين من أبناء المنطقة
  • المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
  • الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تندد بترحيل سكان الدار البيضاء والرباط
  • لبتكار طبي فريد.. جامعة القاهرة تكرم الدكتور حازم السباعي لفوزه بفضية معرض جنيف الدولي
  • تشكيلة برشلونة المتوقعة ضد ريال مايوركا في الدوري الإسباني 2024-25