الامن الاردني يطلق قنابل دخانية على متضامنين تدفقو الى الحدود الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تدفق مئات الاردنيين الى مناطق غور الاردن المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة دعما لاهالي غزة الذين يتعرضون لعدوان اسرائيلي وذلك تلبية لنداءات القوى الحزبية والنقابية في البلاد
وقالت مصادر ولقطات مرئية ان قوات الامن الاردنية اطلقت قنابل دخانية وغاز على المواطنين المتضامنين لاعادتهم الى مناطق الحدود الاردنية
وكانت السلطات قد اعلنت في وقت سابق انها ستمنع وجود مظاهر اعتصامات او زحف الى الحدود الفلسطنية حفاظا على امن المواطنين.
في الاثناء تجمع الالاف في منطقة وسط البلد في العاصمة الاردنية عمان قبيل صلاة الجمعة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة ، واعلنت الحركة الاسلامية في البلاد ان القوى الامنية الاردنية تحاول عرقلة التجمع او وصوله الى محيط المسجد الحسيني ،
مئات السيارات تحتشد الآن على طريق العدسية المؤدية للحدود مع الأراضي المحتلة قوات الأمن تحاول منع المتظاهرين#الأردن#الجمعه_عالحدود#جمعة_طوفان_الأقصى pic.twitter.com/L7UV0eFSgA
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) October 13, 2023الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام العقيد عامر سرطاوي دعا المواطنين للتقيّد بما صدر من تعليمات بخصوص مواقع التجمع وعدم محاولة تجاوزها ، مؤكدا على تنفيذ القانون ومنع أي شخص من التعدي عليها وتجاوزها .
شوارع العاصمة الأردنية تمتلئ عن بكرة أبيها نصرة لفلسطين#طوفان_الاردن pic.twitter.com/SuYHD7uSmu
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) October 13, 2023
وأكد أن رجال الأمن موجودون في المواقع المختلفة للحفاظ على سلامة الجميع، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التعبير السلمي عن الرأي، واشار الى ان البعض القليل حاول الاحتكاك مع رجال الأمن، مهيبا بهم التقيد بأماكن التجمع والاحتجاج التي جرى تحديدها لهم للوقوف وإيصال رسالتهم وممارسة حقهم بذلك دون أي تجاوز للقانون والتعليمات الصادرة بذلك الخصوص .
مصادر إعلامية: الأمن الأردني يطلق قنابل الغاز بكثافة تجاه الجموع المتوجهة نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.#الأردن pic.twitter.com/Dsu3GR7PYL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 13, 2023وكانت حركة "حماس" دعت في بيان مساء يوم أمس الخميس إلى "النفير العام يوم الجمعة، داخل فلسطين وعلى امتداد عالمنا العربي والإسلامي، تعزيزا لصمود أهلنا في قطاع غزة وإسنادا لمقاومتنا الباسلة، وانتصارا لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
أعداد ضخمة من الشباب في الأردن يتحركون باتجاه الحدود.
لبيك يا فلسطين لبيك يا غزة ❤️#جمعة_طوفان_الأقصى #الجمعة_عالحدود
pic.twitter.com/SZlcRq7dSR
تغطية صحفية: "حشود تتوجه من الأردن نحو الحدود مع فلسطين المحتلة". pic.twitter.com/x2QUIVR4Hu
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 13, 2023.
شباب الأردن الثائر يحاول الوصول للنقاط الحدودية بأي وسيلة… هذه الحدود 360 كم ينهمر عليها الشباب من كل صوب pic.twitter.com/j5wNDhuhAc
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) October 13, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتور فارسين أغابيكيان شاهين، مجدداً أن قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، التي تتمتع بالولاية السياسية والقانونية عليه، شأنه شأن باقي الأراضي الفلسطينية.
وقالت في حوار مع «الاتحاد» إنه قد تم وضع الخطط اللازمة لبدء تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، بما يضمن تعزيز صمودهم في وطنهم، تمهيداً لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء حول العالم، مشيرةً إلى أن الأولوية لتثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، مع تولي الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها مسؤولياتها في القطاع، ووقف جميع الإجراءات الأحادية، بما في ذلك الاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضحت شاهين أن الوقف الدائم لإطلاق النار والإدخال المستدام للمساعدات يمثلان مفتاح الإغاثة وإعادة الإعمار، وتعمل الحكومة الفلسطينية على خطة الإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتركز الخطة على الاستجابة الفورية خلال الأشهر الستة الأول من وقف الحرب، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية، وضمان استمرار الخدمات الحيوية للسكان.
وذكرت الوزيرة أن هناك جهوداً مكثفة لرفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل تسريع إدخال المساعدات وضمان وصولها بالكميات المطلوبة إلى الشعب الفلسطيني، بجانب إزالة الركام من الطرق والمنشآت الحيوية، لا سيما المستشفيات، وتقديم الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي، وتأمين الإيواء للمتضررين، وتمكين الأطفال من استكمال تعليمهم.
وأضافت أن خطة الحكومة أُعدت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات الصلة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذها، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، والاستهداف الممنهج للبنية التحتية في قطاع غزة. وأعربت شاهين عن تقديرها الكبير لدولة الإمارات على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، ورفضها لمخططات التهجير، كما أشادت بالمواقف العربية الداعمة، لا سيما من مصر، والأردن، والسعودية، والتي تتحمل أعباء إضافية دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
وأعربت الوزيرة الفلسطينية عن فخرها بالموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، ورفض الظلم الذي يتعرض له، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير. كما عبرت عن ثقتها في القدرة على إفشال مخططات التهجير، مشددةً على أهمية تأكيد القمة العربية في القاهرة على ثوابت الإجماع العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وشددت شاهين على استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية لحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، داعيةً الدول التي تؤيد حلّ الدولتين إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره حقاً مشروعاً وثابتاً للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يعد انتصاراً للحق الفلسطيني، وخطوة مهمة نحو حماية حلّ الدولتين، الذي يستند إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بممارسة مزيد من الضغوط لتحويل الاعتراف إلى خطوات عملية، تسهم في كبح انتهاكات الاحتلال، وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء واجباتها في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن حلّ الدولتين هو الخيار الوحيد الذي يحظى بإجماع دولي، مؤكدةً أن الحكومة الإسرائيلية تفتعل الأزمات لاستمرار العنف وإفشال أي فرصة لتطبيق هذا الحل.
وقالت إن إسرائيل ترفض علناً حلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وتتجاهل الإجماع الدولي، وتواصل على الأرض تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وتعتمد الخيار العسكري في التعامل، من دون تقديم بدائل منطقية.
وذكرت الوزيرة أن العمل متواصل لتعزيز التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، لدعم رؤية السلام العربية في القمة العربية الطارئة المقبلة، والمشاركة الفاعلة في التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين.
كما شددت على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في منتصف العام الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات عملية رادعة لوقف الاستيطان، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم لإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة.