قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن شدة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة وصلت لحد المجزرة.

وأضاف الرئيس التركي في الكلمة التي ألقاها بملتقى وقف الشباب التركي بالعاصمة أنقرة، “لا يمكن بأي شكل من الأشكال تفسير الهجمات ضد إخواني في غزة التي وصلت إلى حد المجزرة”. مضيفا أنه “لا مياه ولا خبز ولا غذاء في غزة، كل هذا يتعارض مع إعلان حقوق الإنسان”.

وأكد أن قطع الكهرباء والمياه والوقود والغذاء عن مليونين من سكان غزة. الذين يعيشون في مساحة 360 كيلومترا مربعا “ليس إنسانيا ولا مكان له في قانون الحرب”. داعيا القوى الفاعلة في المنطقة للعمل على خفض التوتر.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن إرتفاع حصيلة شهداء عدوان الإحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية إلى 1569 شهيدا و7212 مصابا. وذلك مع استمرار الإحتلال تكثيف غاراته على القطاع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب

و انت عائد إلى بيتك ، فكر في ذلك الحارس ،الذي كان لا يستطيع ان يضع قدميه في عتبة صالونك .وانت عائد إلى بيتك ، فكر في نفس الحارس الذي كان لا يستطيع ان يمد يديه في صينية الغداء معك إلا بعد ان تغادر انت المكان .فكر كيف سلمته المفاتيح والخزائن في لحظة ما ، وهربت ،كي تعود ، لا تنسى تلك اللحظة.و انت عائد إلى بيتك، فكر في نفس الشخص الذي كنت لا تدفع له من المال إلا ما يسد الرمق ، لكن عندما وصلت مأمنك كم ترجيته ان يبقى في البيت ، وكنت تدفع له اضعاف الأضعاف ، لا تنسى ذلك الرجل .وانت عائد إلى بيتك فكر في ذلك الانسان ، وفكر في نفسك ،كيف كنت ،وكيف أصبحت ،كل ذلك تم بلمح البصر .و انت عائد إلى بيتك ، فكر في نفسك، كم كنت مخدوعا عندما كنت تمارس بلا خجل الاستعلاء العرقي والفكري ضد ابن بلدك .و انت عائد إلى بيتك ، فكر كيف يتساوى بني البشر في صفوف مفوضيات اللاجئين ، لا تنسى تلك الصفوف واحتفظ بتلك البطاقة الصفراء .و آنت عائد إلى بيتك ، فكر في تلك المدينة التي تنام وتصحى على اصوات الدانات ، مدينة الصمود.و انت عائد إلى بيتك، فكر في تلك المدينة ، التي فيها تاجر الخضار شهيد ، و مشتري الخضار شهيد ، وطباخة الخضار شهيدة.و آنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب.وانت عائد إلى بيتك ،فكر في اولئك الأبطال الصامدين، الذين ليس لديهم في الوطن سوى الأكفان ، لكنهم صمدوا .و انت عائد إلى بيتك، فكر في ذلك القائد الذي يقود سيارته بنفسه ويصدمها بسيارة المجرم ، فكر في ذلك الرجل .و انت عائد إلى بيتك، فكر في ذلك المناضل الفدائي الذي يقود سيارة اللاندكروزر بسرعة ١٨٠ درجة فوق حقل الالغام ، فكر في تلك اللحظة .و انت عائد إلى بلدك حاسب نفسك ، وتذكر كم كنت مخدوعا ، عندما كنت تظن بان الأشياء هي الأشياء .و انت عائد إلى بيتك، طهر نفسك من كل الأمراض ، وأعتبر نفسك ما كنت بالأمس انت ، انت اليوم انت .وانت عائد إلى بيتك ، لا تنسى هذه الأشياء / شاكر عبدالرسولإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • هكذا علّقت هاريس على الهجمات الصاروخية من إيران صوب الاحتلال
  • طبول الحرب تُسمع في كل مكان
  • الرئيس الإيراني: الهجوم على إسرائيل دفاع عن مصالحنا ومواطنينا
  • أبرز 10 مجازر إسرائيلية بغزة بعد عام من طوفان الأقصى
  • أردوغان يقترح الخطوة التالية لإيقاف الاحتلال إذا فشل مجلس الأمن
  • أردوغان يقترح الخطوة التالية لإيقاف الاحتلال حال فشل مجلس الأمن
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار