غلق باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024.. غدا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تغلق الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، باب تلقي طلبات راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك غدًا السبت في تمام الساعة الثانية ظهرًا وفق الجدول الزمني للعملية الانتخابية، والذي سبق إعلانه.
وباشرت لجنة تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار أحمد بنداري، والذي يشغل أيضا رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، أعمالها من 5 أكتوبر الماضي، اعتبارا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، فيما عدا غدًا وهو اليوم العاشر والأخير الذي ينتهي في الثانية ظهرًا.
وعلى مدى أيام عمل اللجنة، استقبلت راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المكتملة أوراقهم في ضوء ما سبق وحددته الهيئة الوطنية للانتخابات في قراراتها التنظيمية للعملية الانتخابية والتي أعقبت مباشرة الإعلان عن دعوة الناخبين والجدول الزمني للانتخابات، للقبول المبدئي والتي تتضمن الأوراق الثبوتية ونتائج تقارير الكشف الطبي الصادر عن اللجان الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، فيما حاز كل من تقدموا للترشح تزكيات - على اختلاف عددها - من أعضاء مجلس النواب، في ما كانت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وحدها، التي تقدمت بجانب التزكيات البرلمانية، بنماذج تأييدات المواطنين والتي ناهزت المليون من مختلف المحافظات.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات - غير ذي مرة - وقوفها على مسافة واحدة من سائر راغبي الترشح في جميع الحقوق والواجبات، التي حددتها ضوابط دستورية وقانونية، فضلًا عن القرارات والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية وإجراءاتها.
ويحدد الجدول الزمني الذي سبق وأعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في 25 سبتمبر الماضي، مرحلة تلقي الاعتراضات من طالبي الترشح الذين تقدموا بأوراقهم ثم البت فيها، تمهيدًا لإعلان "القائمة المبدئية" بأسماء المرشحين لخوض الانتخابات وعدد التزكيات من أعضاء مجلس النواب، وتأييدات المواطنين (عقب فحصها)، يليها تلقي تظلمات طالبي الترشح المستبعدين والبت فيها.
كما اُختصت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، كجهة قضائية تتولى عملية الطعون، وفقًا للجدول الزمني خلال 10 أيام ابتداء من من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر يسبقها يومين لاستقبال طلبات الطعون وقيدها بجدول المحكمة، ثم يلي ذلك اختيار المرشحين للرموز الانتخابية وإعلان "القائمة النهائية" بأسمائهم ورموزهم، إيذانا ببدء حملات الدعاية الانتخابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.