تكريم الأوائل وحفظة القرآن في احتفالية يوم العلم بقرية قشطوخ بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظمت جمعية أبناء قشطوخ بمركز تلا في المنوفية، حفلا تحت عنوان يوم العلم، والذي تم خلاله تكريم حفظة القرآن الكريم بجميع المستويات، وتكريم أوائل الشهادات والدبلومات، فضلا عن تكريم المدرسين بالمعاش، بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية بمركز تلا، وأعداد كبيرة من أهالي القرية والطلاب.
تكريم الأوائل وحفظة القرآن الكريم بقشطوخوقال إسلام غلاب رئيس جمعية أبناء قشطوخ السابق، إن يوم العلم عادة سنوية يتم تنظيمها لتكريم الأوائل في الشهادات المختلفة للتربية والتعليم والأزهر الشريف، والدبلومات الفنية، وكذلك تكريم حفظة القرآن الكريم بعد إجراء مسابقة كبرى من حفظة جزء واحد من القرآن وحتي حفظة القرآن كاملاً.
وأضاف غلاب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جوائز حفل يوم العلم شملت مبالغ مالية وهدايا تذكارية، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الحفل كان تكريم المدرسين بالمعاش تقديرا لدورهم والسنوات العمل وتعليم الأجيال.
يوم العلم عادة سنوية ينتظرها أهالي مركز تلاوقال أحمد الشيخ، أحد الأهالي، إن الحفل شهد تواجد المئات من أبناء القرية ومركز تلا، احتفالا بيوم العمل وتكريم حفظة القرآن الكريم والأوائل، موجها الشكر لجميع المشاركين في الحفل، ومؤكداً أن الحفل أصبح عادة سنوية مميزه ينتظرها الطلاب وأهالي مركز تلا كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية يوم العلم حفظة القرآن الکریم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وأشار إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.
وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".