الجزيرة:
2024-07-06@03:23:38 GMT

خيبة أمل إسرائيلية لعدم إدانة الصين حركة حماس

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

خيبة أمل إسرائيلية لعدم إدانة الصين حركة حماس

أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن خيبة أمله إزاء الموقف الصيني من الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية السبت الماضي على مستوطنات غلاف غزة.

وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- في بيان إنها أعربت في اتصال هاتفي مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط تشاي جون عن خيبة أملها العميقة لعدم إدانة بكين الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وذكر البيان أن نائب مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بالخارجية الإسرائيلية رافي هارباز أعرب عن خيبة أمل إسرائيل العميقة إزاء البيانات والتصريحات الصينية بشأن الأحداث الأخيرة، إذ لم تتضمن تلك البيانات إدانة واضحة لما وصفها بـ"المجزرة الرهيبة" التي ارتكبتها حركة حماس ضد المستوطنات الإسرائيلية.

وكان مسؤول صيني قد أعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين إسرائيل وفلسطين، وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع مسؤول بالخارجية الإسرائيلية أمس الخميس، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.

وجاء في بيان أصدرته الخارجية الصينية أن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط أبلغ المسؤول الإسرائيلي إدانة بكين لما لحق بالمدنيين الأبرياء من أضرار، وقال إن بلاده تدعو لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن، واستئناف مفاوضات السلام القائمة على أساس حلّ الدولتين.

وفي سياق متصل، أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- أن موظفا في سفارتها في بكين تعرض لاعتداء اليوم، وأوضحت أن حالته مستقرة ويخضع للعلاج في المستشفى.

وأوضحت أن الهجوم الذي تعرض له موظفها لم يقع داخل السفارة، وأن هناك تحقيقا جاريا للوقوف على ملابساته.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • أوروبا تبدأ الحرب التجارية ضد السيارات الكهربائية الصينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المقترح الذي حصلت عليه حماس هو الأفضل
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال 3 أسابيع
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة
  • شي جين بينج: كازاخستان تحتل مكانة خاصة في دبلوماسية الجوار الصينية
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟