ضبط المتهمين بإنهاء حياة كهربائي وإصابة شقيقه في القليوبية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط المتهمين بقتل كهربائي وإصابة شقيقه دائرة مركز شرطة طوخ، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من العميد تامر موسي مأمور مركز شرطة طوخ يفيد ورود بلاغ إحدى المستشفيات بإستقبال (كهربائى "مصاب بجرح طعنى بالجسم وتوفى أثناء محاولة إسعافه" – وشقيقه "مصاب بعدة كدمات متفرقة بالجسم").
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة طوخ تبين حدوث مشاجرة بين شقيقين توفي احدهما خلال محاولة اسعافه اثر اصابته بجرح طعنى، وكل من (3 أشخاص "من بينهم مُصابان بعدة جروح قطعية وكدمات بالجسم) ،جميعهم مقيمون بدائرة المركز .
وذلك لخلافات جيرة سابقه بينهم وعلى أثرها نشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تبادلوا خلالها التعدى بالضرب على بعضهم.. وقام أحد المتهمين بإحداث إصابة شقيق المجنى عليه بإستخدام سلاح أبيض "مطواه" والتى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، كما تم بإرشادهم ضبط السلاح المستخدم فى إرتكاب الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وامرت بحبس المتهمين ايام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية المباحث الجنائية بالقليوبية المباحث الجنائية مركز شرطة طوخ
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن تطالب بإنهاء سريع للصراع في السودان
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في السودان، طالبت خلالها مديرة قسم العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيديم ووسورنو والمندوبان البريطاني والأميركي أطراف النزاع بوقف الحرب.
وتحدثت ووسورنو في إحاطتها أمام المجلس عن مآسي الصراع المستمر في هذا البلد منذ قرابة عامين، وتسببه في معاناة هائلة، وتحويل أجزاء من البلاد إلى جحيم، وقالت إن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا، بما في ذلك 3.4 ملايين فروا عبر حدود السودان، فيما يعاني أكثر من نصف البلاد من الجوع الحاد.
وتحدثت المسؤولة الأممية عن انهيار الخدمات الصحية في السودان، فيما أُصيب ملايين الأطفال بصدمات نفسية، ولا يزالون محرومين من التعليم الرسمي، ومعرضون لأنماط متواصلة من العنف الجنسي.
وقالت إن الوضع الكارثي للمدنيين تفاقم منذ الإحاطة الأخيرة أمام مجلس الأمن قبل أقل من شهر، مشيرة إلى اشتداد حدة العنف في مخيم زمزم للنازحين ومحيطه، والذي تشير التقديرات إلى أنه يستضيف مئات الآلاف من المدنيين، حيث تأكدت ظروف المجاعة.
جرائم وضحاياوكشفت ووسورنو عن أن صور الأقمار الصناعية أكدت استخدام الأسلحة الثقيلة في مخيم زمزم ومحيطه خلال الأسابيع الأخيرة، وتدمير مرافق السوق داخل المخيم، ولم يتمكن المدنيون المذعورون، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، من مغادرة المخيم عندما اشتد القتال وقُتل العديد منهم، بما في ذلك عاملان في المجال الإنساني على الأقل.
إعلانوذكّرت ووسورنو بإعلان منظمة أطباء بلا حدود، وهي الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات الصحة والتغذية في مخيم زمزم، بأنها اضطرت إلى وقف عملياتها في المخيم بسبب تدهور الوضع الأمني.
كما نوهت بتعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية في المخيم بسبب الوضع الأمني وتدمير السوق، مشيرة إلى أن المدنيين يتأثرون بشكل مباشر بالقتال العنيف المستمر في أجزاء من الخرطوم.
وقالت إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحقق من تقارير تفيد بإعدام مدنيين بإجراءات موجزة في المناطق التي تغيرت السيطرة عليها.
قلق بريطانيمن جهتها، حثت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد جميع أطراف الصراع في السودان على إنهاء طموحاتهم العسكرية والتركيز على تهيئة الظروف للسلام، بما في ذلك من خلال التعاون الكامل مع جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقالت "نشارك الأمين العام قلقه العميق إزاء إعلان قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المدنية والجماعات المسلحة التابعة لها عن ميثاق سياسي يعبّر عن نية إنشاء سلطة حاكمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها"، محذرة من أن الانقسامات العميقة تهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة.
وجددت وودوارد دعوات مجلس الأمن لقوات الدعم السريع لإنهاء حصارها لمدينة الفاشر، ووقف كافة الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما دعت الطرفين إلى حماية المدنيين بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وقالت "يتعين على أطراف الصراع أن تتحرك الآن لإنهاء هذه المعاناة".
دعوة أميركيةبدوره، قال المنسق السياسي للبعثة الأميركية في مجلس الأمن جون كيلي إن الولايات المتحدة أوضحت لكلا الجانبين أن واشنطن تريد استعادة السلام وإنهاء الصراع في السودان.
وأكد كيلي على ضرورة وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل دعوة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين.
إعلانوقال كيلي إن الطرفين المتحاربين ارتكبا فظائع ويجب محاسبة مرتكبيها، مضيفا أن "الحرب الدائرة في السودان كارثية وسبب أكبر أزمة إنسانية في العالم، وتصعيدها المستمر يشكّل تهديدا لاستقرار وأمن المنطقة وخارجها".