ملك الأردن يحذر من مغبة تهجير الفلسطينيين خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالعاصمة الأردنية عمان، في إطار جولته في المنطقة لدعم دولة الاحتلال.
وأكد الملك الأردني على ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية.
جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد خلال استقباله في عمان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع #غزة، وأهمية وقف التصعيد والحرب على غزة وحماية المدنيين
تفاصيل:https://t.co/mAnDE3VMMS#الأردن #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/VpC7vOYL3o — RHC (@RHCJO) October 13, 2023
وحذر الملك من "أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم"، مشددا على "عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين".
كما حذر من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة"، مؤكدا ضرورة "حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنسان".
وشدد العاهل الأردني على أهمية "عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة لكي تقوم بواجباتها الإنسانية"، داعيا إلى "تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد ومنع تدهور الأوضاع وتوسعها إلى الضفة الغربية".
وفي السياق، التقى وزير الخارجية الأمريكي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لبحث تطورات العدوان على قطاع غزة.
وكان عباس أكد في وقت سابق رفضه "قتل المدنيين من الجانبين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس"، داعيا إلى وقف "العدوان" في غزة.
ومن المقرر أن يجري بلينكن زيارات لدول عربية عديدة في المنطقة، أبرزها قطر، بهدف "الضغط للحؤول دون اتساع رقعة الحرب" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال تكثيف غاراته الجوية على مختلف مناطق القطاع؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 1500 شهيدا وآلاف المصابين في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما تسبب بتدمير مناطق بأكملها وتهجير نحو نصف مليون شخص داخل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي الاردن فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الأمریکی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. من وزير الخارجية الأمريكي القادم؟
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين مطلعين بوزارة الخارجية بأن المرشح الرئيسي لمنصب وزير الخارجية هو السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل.
وقالت المصادر إن جرينيل قدم المشورة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
والمرشحان الآخران لمنصب وزير الخارجية هما السيناتور بيل هاجرتي (جمهوري من ولاية تينيسي)، الذي عمل سفيرًا لدى اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ومستشار ترامب السابق للأمن القومي روبرت أوبراين.
غالبًا ما يتم ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السابق مورجان أورتاجوس لمنصب رفيع في وزارة الخارجية في العاصمة أو منصب سفير رئيسي.
النائب إليز ستيفانيك (جمهوري من نيويورك) هو اسم بارز لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات: تم طرح عدة أسماء لوزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والنائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا).
ويمكن أيضًا ترشيح والتز لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي عمل لفترة وجيزة مديرًا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب.
وهناك مسؤول سابق آخر في ترامب يمكن أن يحصل على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة هو بريان هوك، الذي كان مبعوث ترامب لإيران وسيقود الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية للإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر إلى منصب رفيع في الوزارة.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.