لاعبون معرضون للحبس بعد قرار فرنسا بالسجن لمن يدعم فلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يتواجد العديد من لاعبين كرة القدم العرب في بطولة الدوري الفرنسي، وهناك الكثير منهم دعم قضية فلسطين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد الهجمات العنيفة التي شنتها علي قطاع غزة .
وحظرت دولة فرنسا من التظاهرات الداعمة لفلسطين دفاعاً عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني حالياً من الهجمات المتكررة خلال الأيام القليلة الماضية والتي سقط خلالها العديد من الضحايا المدنين الأبرياء، كما هددت بالسجن لمن يدعم القضية
ودعم عدد من لاعبي كرة الدم العرب في فرنسا قضية فلسطين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي هم :-
موسي التعمري لاعب مونبيليه الفرنسي
دعم الأردني موسى مونبيليه شعب فلسطين بنشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي تويتر ، ثم بعدها نشر حاله لقرار فرنسا بالحبس خمس سنوات لمن يدعم القضية الفلسيطينة.
مصطفي محمد لاعب نانت الفرنسي
كما دعم اللاعب المصري مصطفي محمد قضية فلسطين أيضاً بتغير صورته الشخصية علي حسابه الشخصية لصورة تحمل علم فلسطين.
نبيل فقير لاغعب منتخب فرنسا
كما دعم نبيل فقير لاعب منتخب فرنسا وريال بيتيس الإسباني قضية فلسطين بنشر تغريده عبر حسابة الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلاً: " دعم لا يتزعزع لشعب فلسطين.. وأخواتنا الذين عانوا من الفصل العنصري لفترة طويلة، نرجو أن يعود العدل والسلام"
يذكر أن هدد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي، كل من يتعاطف مع ما تتعرض له فلسطين "غزة" من عدوان إسرائيلي أو مع المقاومة الفلسطينية أو يعلن مساندتها علنا، وذلك بـ”السجن 7 سنوات”.
واستهل الوزير الفرنسي حديثه قائلاً “أوصى البعض أن تجلس حماس وممثلو إسرائيل حول طاولة واحدة”، مضيفا “كأنكم تطلبون من الحكومة الفرنسية أن تجلس مع (داعش) على طاولة واحدة”.
وأضاف “هناك قواعد، وربما لا يعجبكم إن ذكرتكم بها، ومنها أن إظهار الدعم لمجموعة إرهابية أو الاعتذار عن الإرهاب هو جريمة هو مخالفة وهذا واضح جدا”.
وتابع “أريد أن أذكركم أيضا أن كل من يدعو الناس لإصدار حكم إيجابي على حماس أو الجهاد الإسلامي، سيواجه عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات”.
وزاد قائلاً “وإذا قاموا ببث خطاب استفزازي على المواقع الاجتماعية، فسيتم سجنهم ليس 5 سنوات فقط بل 7 سنوات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية فرنسا مصطفى محمد العدوان الإسرائيلي أخبار الرياضة بوابة الوفد قضیة فلسطین
إقرأ أيضاً:
ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
أفادت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر رفع شكوى رسمية ضد كريم زريبي، السياسي ومستشار البلدية السابق في مرسيليا، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التي وجهها لاختيارات "الديوك" واتهامه للمدرب ديدييه ديشامب بأن "لديه مشكلة مع الجزائريين".
جاء ذلك بعد أن أدلى زريبي، في مقابلة عبر إذاعة "سود راديو" يوم 13 مارس (آذار) الماضي، بتصريحات استفزت الرأي العام، حيث ربط غياب اللاعبين الشباب رايان شرقي وماغنس أكليوش من قائمة المنتخب الفرنسي بأصولهما الجزائرية، رغم الإنجازات المميزة التي حققاها مع أنديتهما.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، أوضح زريبي أن غياب هذين اللاعبين عن المنتخب يثير الشكوك، مضيفاً: "إذا لم تختَر هؤلاء اللاعبين وتفضل لاعبين يعانون من انخفاض في المستوى أو يعودون من الإصابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة معهم.. وما هو المشترك بينهم؟ إنهم من أصول جزائرية فرنسية".
كما قارن زريبي بين ديشامب وبرونو ريتايو، قائلاً: "أعتقد أن ديدييه ديشامب هو برونو ريتايو.. لديه مشكلة مع الجزائريين"، مشيراً إلى أن أكليوش وشيركي يمتلكان كل المؤهلات للانضمام إلى "الديوك"، لكن اختيارات ديشامب تشير إلى وجود "أمور أخرى" وراء القرارات.
ويأتي هذا الجدل في سياق سابقات تشبه الاتهامات التي وجهت في الماضي لديشامب، فقد أشار كريم بنزيما، نجم ريال مدريد السابق ولاعب الاتحاد السعودي، في عام 2016، إلى أن استبعاده من قائمة يورو 2016 جاء نتيجة "ضغوط من جزء عنصري في فرنسا"، بينما قال إريك كانتونا، أسطورة مانشستر يونايتد، إن استبعاد بنزيما وهاتم بن عرفة قد يكون مرتبطاً بأصولهما الشمالية الإفريقية، مضيفاً: "بنزيما وبن عرفة من أفضل لاعبي فرنسا، لكنهما لن يشاركا في البطولة، ومن المؤكد أن أصولهما شمال أفريقية، لذا فالنقاش مفتوح".
وفي خضم تجمع المنتخب الفرنسي في كليرفونتن، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، على نيته الدفاع عن سمعة المدرب ديشامب، مشيراً إلى أن الاتهامات بالعنصرية غير مقبولة.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن عضو في الاتحاد قوله: "اتهام ديدييه ديشامب بالعنصرية أمر غير مقبول"، مؤكداً عزم الاتحاد على اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على هذه التصريحات.
من جانبه، يواجه زريبي، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهم الاحتيال واستغلال الموارد العامة، انتقادات واسعة، فيما يرى البعض أن تصريحاته تعكس جدلاً متكرراً حول اختيارات ديشامب وشفافية القرارات داخل المنتخب الفرنسي.