الهواتف المعجزة للمحترفين.. مقارنة بين iPhone 15 Pro Max وشاومي 13 ألترا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في عالم الهواتف الذكية الواسع، حيث يتلاقى الابتكار والتكنولوجيا، يتألق نجمان بشكل أكثر سطوعا هذا الموسم وهم: هاتف آبل iPhone 15 Pro Max وهاتف شاومي 13 Ultra من Xiaomi، كلا الجهازين ليسا مجرد هواتف ذكية؛ إنها روائع هندسية من حيث التصميم ومعجزة تقنية من حيث التكنولوجيا.
وبرعت شركة آبل، العلامة التجارية المرادفة للرفاهية والابتكار والنظام البيئي السلس على مر السنين، في تصميم iPhone 15 Pro Max، ونزويده بمعايير مختلفة في مجالات مقارنة بإصداراتها السابقة، بدءًا من التصميم وحتى إمكانيات الكاميرا، وعلى الجانب الآخر، تشتهر سلسلة Ultra من شاومي بتقديم ميزات عالية المستوى بأسعار تنافسية، وكانت بمثابة شهادة على التزام الشركة بتقديم ابتكارات مختلفة كليا عن المنافسين أي كانوا.
مقارنة بين iPhone 15 Pro Max وشاومي 13 ألتراالتصميم:
جهزت آبل هاتف iPhone 15 Pro Max بتصميم بسيط يحمل مزيجا من الأناقة والوظيفة، يضفي الجزء الخلفي الزجاجي، جنبًا إلى جنب مع الإطار المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، إحساسا متميزا، الجهاز أنحف قليلاً من سابقه، مما يجعله مريحا عند حمله.
بينما اتخذت شركة شاومي مع هاتف 13 Ultra نهجا جريئا في التصميم، يشعرك الجهاز بالقوة بفضل وزنه وأبعاده، يضفي الجزء الخلفي الزجاجي مع الإطار المعدني إحساسا بالفخامة، وهو تصميم فريد من نوعه.
يتميز هاتف آيفون 15 برو ماكس، بشاشة من نوع Super Retina XDR OLED بقياس6.7 بوصة، مع دقة تصل إلى 1290 × 2796 بكسل، مما يمنحك متعة مشاهدة الصور والفيديوهات نابضة بالحياة، يضمن معدل التحديث 120 هرتز أن جميع المهام التي تقوم بها على الهاتف أو حتي لعب الألعاب ذات الرسومات المكثفة، يكون سلسا للغاية.
وبالمقارنة، يتميز هاتف شاومي 13 ألترا بشاشة من نوع AMOLED، بجودة عرض Quad HD +، يبلغ قياسها 6.73 بوصة، مع دقة تبلغ 1440 × 3200 بكسل، فهي متعة بصرية، كما يتمتع جهاز 13 Ultra أيضا بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، مما يضمن تجربة مستخدم سلسة.
يعمل جهاز iPhone 15 Pro Max بواسطة معالج آبل الجديد Apple A17 Pro سداسي النواة، بتردد 3.78 جيجاهرتز، مما يعد بأداء فائق السرعة، سواء كنت تقوم بمهام متعددة، أو تلعب لعبة ذات رسومات مكثفة، فإن الهاتف يتعامل معها بكل سهولة.
ويتم تشغيل هاتف Xiaomi 13 Ultra، بواسطة معالج كوالكوم من نوع Snapdragon 8 Gen 2 ثماني النواة بسرعة 3.2 جيجا هرتز، ويقترن الهاتف بمعالج رسوميات فائق السرعة من نوع Adreno 740، كما تتميز واجهة MIUI من شاومي، المستندة إلى نظام التشغيل Android 13، بأنها غنية بالميزات، وتوفر للمستخدمين عددا كبيرا من خيارات التخصيص.
يأتي هاتف آيفون 15 برو ماكسي مقترنًا بذاكرة الوصول العشوائي رام تصل سعتها إلى 8 جيجابايت، والتي تأتي مقترنة مع خيارات ذاكرة تخزين داخلية مختلفة تصل إلى 1 تيرابايت، وبالمقارنة، يتميز هاتف Xiaomi 13 Ultra، بذاكرة وصول عشوائي رام تصل إلى 16 جيجابايت، سواء كانت المهام المتعددة أو الألعاب أو أي مهمة كثيفة الاستخدام للموارد، فإن جهاز شاومي يتعامل معها دون عناء، والتي تأتي مقترنة مع خيارات ذاكرة تخزين داخلية مختلفة تصل إلى 1 تيرابايت .
لطالما كانت أنظمة كاميرات آبل من بين الأفضل في الصناعة، لذا فأن هاتف يتميز iPhone 15 Pro Max بإعداد كاميرا رباعية، تضم مستشعر رئيسي بدقة 48 ميجابكسل، وكاميرا مقربة بدقة 12 ميجابكسل، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل، وماسح ضوئي TOF 3D LiDAR، كما تضمن الكاميرات الأمامية المزدوجة بدقة 12 ميجابكسل، مع خاصية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد، فتح القفل بشكل آمن والتقاط صور سيلفي مذهلة.
ولكن اتخذت شاومي نهجا جريئا مع نظام الكاميرا 13 Ultra، فهو يتميز بإعداد رباعي بدقة 50 ميجابكسل لكل عدسة، يعد الجهاز بصور مفصلة وحادة، يضمن برنامج الكاميرا، المليء بالميزات، أن يتمكن المستخدمون من تحقيق أقصى استفادة من هذا الجهاز، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، المثالية لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
يضمن هاتف iPhone 15 Pro Max، بفضل الشحن السريع الجديد بقدرة 29 وات والشحن اللاسلكي بقدرة 15 وات، أن يكون المستخدمون على اتصال دائما بفضل بطارية الجهاز بقوة 4441 وات في الساعة.
بينما يعد جهاز 13 Ultra ببطاريته التي تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة بالاستخدام الممتد، ويعد الشحن السريع بقدرة 90 وات سريعا بشكل لا يصدق، مما يضمن شحن الجهاز في وقت قصير.
السعر
الاختيار بين iPhone 15 Pro Max الذي يباع في الأسواق العالمية بسعر يبدأ من 1200 دولار (أي ما يعادل 37 ألف جنيه مصري)، وشاومي 13 ألترا الذي يبلغ سعره في الصين حوالى 890 دولار (أي ما يعادل 27 ألف و500 جنيه مصري)، ليس بالأمر السهل. يعد كلا الجهازين، مع مجموعة كبيرة من الميزات، بتجربة مستخدم من الدرجة الأولى، كلا الجهازين سيثير إعجابك بمجموعة مزايا تتفوق فيها عن منافسة بإداء جبار يجعل كل هاتف متميزا في استخدامه، إن مستقبل الهواتف الذكية مثير، ومع وجود أجهزة مثل هذه الرائدة، فإن الإمكانات المتقدمة أصبح لا حدود لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي شاومي 13 ألترا آيفون 15 برو ماكس مقارنة مقارنة بین iPhone 15 Pro Max Xiaomi 13 Ultra شاومی 13 تصل إلى من نوع
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.