إقبال لافت على النسخة الأولى من معرض الإمارات للعطور و العود بالشارقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
- من بتول كشواني .
الشارقة في 13 أكتوبر/ وام/ تشهد النسخة الأولى من معرض الإمارات للعطور والعود الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة إقبالا كبيرا من الجمهور الذي أطلع على منتجات و أعمال أكثر من 500 علامة تجارية محلية وإقليمية وعالمية ونخبة من الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال الشباب.
وحقق المعرض منذ إنطلاقته في 6 أكتوبر والمستمر حتى 16 أكتوبر الجاري نجاحا لافتا جامعا أرقى العلامات في مجال العطور العربية و العود على مستوى الشرق الأوسط والعالم متيحا الفرصة أمام لتبادل الخبرات تحت سقف واحد .
وقال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن النجاح المتواصل الذي يحققه معرض "الإمارات للعطور والعود" متمثلاً بالإقبال الكبير والمتنامي من الزوار منذ اليوم الأول للحدث ، كان متوقعا في ظل تميز الحدث واستقطابه لأهم وأكبر الأسماء في مجال العطور محلياً وخليجياً وعالمياً ما أتاح الفرصة للزوار لاقتناء أحدث منتجات العطور وأجود أنوع العود .
و أكد سعادته أهمية المعرض ودوره في تعزيز صناعة وتجارة العطور ودعم أصحاب الشركات والعاملين في هذا المجال وتعزيز نسبة مبيعاتهم إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المواهب الشابة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وأعمالهم وتشجيعهم للدخول إلى سوق العمل واكتساب خبرات عملية جديدة لافتا إلى أن مركز إكسبو الشارقة يسعى إلى تعزيز نجاحات الحدث ليبقى المعرض الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وملتقى سنوي لأصحاب العلامات التجارية البارزة في هذه الصناعة.
من جانبه أكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي لوكالة أنباء الإمارات / وام / على أهمية مشاركة المنطقة في معرض الإمارات للعطور والعود ولاسيما أن الحدث يحظى بحضور أكثر من 500 علامة تجارية محلية وعالمية ما يشكل فرصة مهمة للمنطقة لتعزيز سبل التعاون مع كبرى المؤسسات والشركات العاملة في قطاع العطور واستعراض فرص الاستثمار النوعية في هذا القطاع التي تقدمها المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي.
يشار إلى أن " معرض الإمارات للعطور و العود " يفتح أبوابة لمحبي العطور والمشترين يوميا من 2 ظهرا حتى 10:30 مساء و يوم الجمعة من 3 ظهر حتى 10:30 مساء و يومي السبت و الأحد من 12 ظهرا حتى 10:30 مساء .
عوض مختار/ بتول كشواني / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول - الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، احتضن قصر الثقافة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب.
وشملت الورشة جلستين، الأولى علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي ورقة بحثية بعنوان «بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر»، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي، مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي في ورقتها الموسومة بـ «الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة»، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور التناص والإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
أما الدكتورة فاطمة عبدالحميد محمد علي، فقد استعرضت في ورقتها «الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة» مظاهر التجديد البلاغي، من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات، واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني) قراءة مقارنة في ورقته «بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر»، موضحاً الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
وتواصلت الفعاليات بجلسة شعرية أحياها عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر علا الله طاهر علا الله، الشاعر محمد أبيجو، والشاعرة شريهان الطيب كلباش.
وتأتي هذه الورشة ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد، يعزز من الحراك الثقافي العربي، والمشهد الأدبي المعاصر.
وأكد محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، وخاصة في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة، والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.