الفريق الإنساني الإماراتي يعيد تأهيل وصيانة مدارس أمدجراس التشادية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
من / منصور عامر .
أمدجراس في 13 أكتوبر / وام / تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسساتها الخيرية دورها الانساني على الساحة التشادية لإعادة تأهيل مدارس أمدجراس وتوفير المستلزمات الحياتية اليومية للسكان .
ويعكف مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على توفير بيئة صالحة للنازحين .
و تم في هذا الصدد توفير 300 طاولة وكرسي دراسي وبرادات مياه شرب وتوفير 1000 حقيبة مدرسية لطلاب المدارس الثلاث البالغ عددهم 300 طالب وطالبة .
كما تم اليوم حفر أول بئر مياه توفر 50 جالون ماء في الساعة، على مشارف أم جرس وجاري العمل على توفير المياه بشكل فعال وآمن للسكان وحفر أبار أخري في المناطق المجاورة للمدينة .وعبر أهالي القرية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية المتواجدة في أمدجراس التي تبذل جهودا مقدرة للتخفيف من معاناتهم اليومية وتوفير إحتياجاتهم .
-منع-
زكريا محي الدين/ منصور عامر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد.
ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».