قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن تعاون الوزارة مع مؤسسة "معا للشفاء" المصرية التابعة لمؤسسة HOME العالمية، يستهدف دمج المصريين بالخارج في عملية التنمية الشاملة التي تحدث على أرض مصر، وخاصة في مجال تقديم الخدمات الصحية، والاستفادة من دعمهم المادي والمعنوي وخبراتهم العلمية والعملية والتنسيق مع الأطباء والخبراء المصريين بالخارج لدعم التخصصات الطبية بمصر من خلال تدريب الكوادر الطبية والتمريض والعاملين في المؤسسات الصحية، من خلال جهود مؤسسة معاً للشفاء في إنشاء شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أننا نسعى إلى تعزيز التعاون مع مؤسسة "معًا للشفاء" ضمن المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، لتقديم خدماتها للمواطنين بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مشيدة بمستوى الرعاية الصحية في مصر، ومن بينها الكثير من المبادرات لما في ذلك 100 مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار لتلقي العلاج، ومشروع التأمين الصحي الشامل والذي بدأ في محافظة بورسعيد، مؤكدة أننا حريصون على تقديم كافة الجهود الممكنة ضمن هذه المبادرات الرئاسية المتميزة للعناية بالمواطن وبناء الإنسان، وهو الشعار الذي ترفعه الدولة المصرية في المرحلة الحالية.

 

 

ونوهت وزيرة الهجرة أن مؤسسة "معًا للشفاء" ُتكرس جهودها لتقديم الدعم المادي والمعنوي في مجال الخدمات الطبية والعلمية، وتوفر كوادر طبية متخصصة ذات شهرة عالمية لتقديم محاضرات علمية تثقيفية في المجال الطبي لرفع كفاءة العاملين فيه، وتعمل على دعم إنشاء قوافل طبية وعيادات متنقلة تطوف كافة أنحاء الجمهورية، كما تعمل على تقديم الدعم لتأسيس عيادات طبية ثابتة لمعالجة الأمراض المزمنة والسارية، وتعمل أيضاً على تأسيس ودعم المستشفيات الخيرية في عموم النطاق الجغرافي لجمهورية مصر العربية وخاصة في الأماكن التي تعاني نقصاً فيها. كما تنشئ المؤسسة مستشفي متكامل في القاهرة لاجراء العمليات الجراحية الدقيقةً لغير القادرين.

 


وكانت قد شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الهجرة ومؤسسة "معًا للشفاء" المصرية التابعة لمؤسسة HOME العالمية للرعاية الصحية التي تتخذ من ولاية هيوستن الأمريكية مقرًا لها، وذلك بهدف تقديم الدعم في المجال الصحي ونشر التوعية الصحية والتثقيف الطبي بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".

 

وقد وقع البروتوكول في مقر الوزارة كل من السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والدكتور كميل شكر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "معًا للشفاء" والعضو المنتدب بالمؤسسة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية

وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.

ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.

كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.

وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.

ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.

مواعيد وشروط

وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.

ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.

إعلان

كما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.

ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.

ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.

وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.

وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.

ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: حريصون على التعاون مع واشنطن
  • رئيس جامعة قناة السويس: حريصون على تقديم برامج تدريبية تعزز من قدرات الشباب
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق غزة واستئناف دخول المساعدات
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • تنمية زراعية ببورسعيد: تقديم التقاوي والخدمات الإرشادية للمزارعين مجانا
  • انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية بالمنوفية
  • القاضي زيدان يبحث مع وزيرة الهجرة ملف إعادة النازحين
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية