الشعوب العربية تتضامن مع غزة ضد جرائم الإبادة من الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا في التوترات والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لانتهاكات واضطهاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، تبرز تضامن الشعوب العربية مع الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع للاعتداءات وجرائم الحرب المرتكبة ضدهم.
في اليمن، يشاهد العالم بأسره مدى التعاطف والتضامن الكبير الذي يظهره الشعب اليمني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وتنظم العديد من الفعاليات والمظاهرات في مختلف المدن اليمنية للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي والتعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الصعوبات التي يواجهها.
من جانبها، تشهد الأردن تضامنًا قويًا مع الفلسطينيين، نظرًا للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين. يشارك الأردنيون في الاحتجاجات الحاشدة والمشاركة في المظاهرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية.
أيضًا، يبدي الشعب العراقي تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية. ينظم العديد من النشطاء والمنظمات العراقية مظاهرات وفعاليات للتعبير عن التضامن والدعم الكامل للقضية الفلسطينية ومستقبل فلسطين الحرة.
وخرج الآلاف وسط بغداد للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
وفي تونس، تظاهر الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة الخميس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية.
واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمام مقر اتحاد الشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا بديل عن البندقية".
من خلال هذه التضامن القوي، يعبر الشعوب العربية عن استنكارها للانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني. إن هذا التضامن المشترك يعزز الوعي العالمي بحقوق الإنسان والعدالة، ويسهم في الضغط الدولي لوقف الاعتداءات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأشقاء الفلسطينيين الأراضي الفلسطينية المحتلة فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.