آلاف الأردنيين يتوجهون إلى الحدود مع فلسطين.. والأمن يتصدى بقنابل الغاز.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توجهت حشود كبيرة من المتظاهرين الأردنيين اليوم الجمعة، باتجاه الحدود مع فلسطين دعما لغزة رفضاً للعدوان الإسرائيلي.
وأفادت وسائل الإعلام المختلفة بأن الآلاف توجهوا باتجاه الحدود، رغم قمع قوات الأمن الأردنية لهم بقنابل الغاز وقطع الطرق عليهم؛ داعيا المتظاهرين الى الالتزام بما صدر من تعليمات والتقيد بالأماكن التي خصصت بالوقفات والتجمعات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي أظهرت الجموع الغفيرة من الأردنية المتضامنة مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وأشارت مصادر إلى أن السلطات الأردنية أغلقت ساحة "رأس العين" وسط العاصمة، والتي كان مقررا أن تنظم فيها مسيرة جماهيرية دعما لغزة ولمعركة "طوفان الأقصى".
كانت وزارة الداخلية الأردنية قد أعلنت، يوم الخميس 12 أكتوبر 2023، منع التظاهر الجمعة في مناطق الأغوار والحدود، في ظل التفاعل مع ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الداخلية الأردنية، أنه وحرصا منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية قوات الامن قطع الطرق الأمن الأردني
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.