انتقدت إسرائيل، اليوم الجمعة، الموقف الصيني من هجوم حماس، قائلة "ليس هناك إدانة واضحة لما ارتكبته حركة حماس ضد المدنيين واختطاف العشرات منهم في غزة".

 

دبابات إسرائيل تحاصر غلاف غزة.. وضربات المدفعية تتلاحق على القطاع تزامنًا مع صلاة الجمعة.. إسرائيل تمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى

وأعربت وزارة الخارجية الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن "خيبة أملها العميقة" في مكالمة مع المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط بسبب عدم وجود إدانة صريحة.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، جاء في البيان: "أعرب السفير عن خيبة أمل إسرائيل العميقة من الإعلانات والبيانات الصينية حول الأحداث الأخيرة في الجنوب، حيث لم تكن هناك إدانة واضحة لا لبس فيها للمذبحة الرهيبة التي ارتكبتها حركة حماس ضد المدنيين الأبرياء واختطاف العشرات منهم في غزة".

كانت وزارة الخارجية الصينية قد حثت الأطراف المعنية على التزام الهدوء، وإنهاء الأعمال العدائية على الفور لحماية المدنيين.


وأضافت أن "الطريق الأساسي للخروج من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطين المستقلة".

وطالبت "جمهورية الصين الشعبية"، الفلسطينيين والإسرائيليين، بوقف إطلاق النار في غزة، وفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، مساء الأربعاء.

وأكدت الصين، أنه ينبغي على المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وقال تشاي جيون مبعوث الصين الخاص لقضايا الشرق الأوسط، إن الصين تشعر بحزن عميق إزاء تصاعد الصراع الحالي بين فلسطين وإسرائيل، والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء. مؤكدًا قلق الدولة العميق إزاء التدهور الخطير في الوضع الأمني ​​والإنساني في فلسطين.

وتابع: "المخرج من تهدئة الصراع المتكرر بين فلسطين وإسرائيل هو العودة إلى أساس حل الدولتين، واستئناف محادثات السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الصين هجوم حماس الشرق الاوسط حماس غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«حماس» تستعرض وإسرائيل تحتفل

إطلاق سراح 4 رهائن مقابل 200 أسير فلسطينى 

بعد استعراض عسكرى فى غزة، أطلقت حركة حماس سراح أربعة مجندات إسرائيليات، ضمن الدفعة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن 200 فلسطينى من سجون الاحتلال.
وظهرت الأسيرات فى الملابس الرسمية للصليب الأحمر وحول أعناقهن قلادة من علم فلسطين تحتوى على معلومات عن كل جندية.
وقال الدكتور عبداللطيف القنوع، الناطق باسم حركة حماس، إن المشاهد تبعث برسائل عميقة ذات دلالات استراتيجية لحكومة الاحتلال وجيشها وداعميهم فى عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلن عن انتظار الحركة انسحاب الاحتلال وفق بنود الاتفاق، وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم.
وفى المقابل شهدت رام الله فى الضفة الغربية، استقبالا شعبيا للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، وعددهم  114 أسيرا فلسطينيا قد أفرج عنهم، ووصلوا إلى رام الله عبر حافلات ضمن الصفقة.
وأعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية الإفراج عن 114 أسيرا ذهبوا إلى رام الله و16 آخرين إلى غزة، وإبعاد 70 منهم إلى الخارج.
وقد وصلت دفعة الأسرى الفلسطينيين السبعين إلى الأراضى المصرية. وأوضح مصدر مصدر مسئول أن المفرج عنهم وصلوا إلى الجانب المصرى من معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة.
وحضر لاستقبالهم ممثل السفارة الفلسطينية وعدد من المسئولين وتم اصطحابهم إلى المركز الطبى للكشف عليهم بوجود فرق طبية وعلاجية . 
وقد أشاد أول أسير دخل المعبر بالدور المصرى قائلا «الله يوفق مصر حكومة وشعبا». 
وغادرت فى وقت سابق حافلات نقل الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل سجينين إسرائيليين، سجن عوفر فى الضفة الغربية المحتلة وسجن كتسيعوت فى النقب جنوب إسرائيل.
واكتظ معبر رفح الحدودى، بسيارت التأمين المصرية وسيارات الإسعاف. 
وأكد الشيخ سلامة الابرق شيخ شبة جزيرة سيناء وابرز القيادات السيناوية أن خروج هؤلاء الأسرى الفلسطينيين جاء نتيجة مجهودات القيادات المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع الأجهزة المصرية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاغارى، أن حركة حماس لم تلتزم باتفاق التبادل مع إسرائيل، بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية المدنية أربيل يهود، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عنها، بينما ردت حركة حماس بأنها أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة وسيجرى الإفراج عنها السبت المقبل.
إلا أن تل أبيب طالبت بإثباتات بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيُفرج عنها الأسبوع المقبل.
يذكر أن أربيل يهود مستوطنة، فى نير عوز فى غلاف قطاع غزة وتبلغ من العمر 29 عاما، وكانت تعمل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك فى مجلس أشكول الإقليمى فى غلاف غزة، وخلال عملية 7 أكتوبر «طوفان الأقصى» تم أسرها مع صديقها «أرييل كونيو» وقُتل شقيقها الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته فى نير عوز وتم التعرف على رفاته فى 3 يونيو 2024.

مقالات مشابهة

  • بـ«الهاشتاجات».. «السوشيال ميديا» تتحول إلى بوابة لدعم موقف القيادة السياسية بشأن فلسطين
  • هجوم إرهابي في نيجيريا: القصة الكاملة وتحليل أبعاد الصراع
  • اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل
  • إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
  • بري يشن هجوماً على إسرائيل: تُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية
  • عاجل. إسرائيل تواصل إغلاق محور نتساريم بغزة وتستهدف المدنيين جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الانسحاب
  • اقرأ بالوفد.. "حماس" تستعرض وإسرائيل تحتفل
  • «حماس» تستعرض وإسرائيل تحتفل
  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بإطلاق سراح المدنيين أولاً
  • مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن