سامي بن رحومة: نقابة الأطباء تستعد لمؤتمرها وتوجّه قافلة صحيّة إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الكاتب العام للنقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين وأطباء الأسنان والصيادلة سامي بن رحومة في تصريح لموزاييك أنّ نقابته ستعقد مؤتمرها الانتخابي مع بداية العام المقبل.
وبيّن بن رحومة أن المؤسسات الصحية في تونس تعاني من عدة مشاكل، مشيرا إلى تسجيل نقص في الأدوية والاطارات الطبية وشبه الطبية، فضلا عن نقص التمويلات الضرورية بالمستشفيات والصيدلية المركزية.
كما أعلن بن رحومة أنّ نقابته تعمل بالتنسيق مع اتحاد الشغل ووزارة الصحة والهلال الأحمر التونسي لجمع التبرّعات والتبرّع بالدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف بن رحومة أن نقابة الأطباء الاستشفائيين وأطباء الأسنان والصيادلة تعمل الآن بالتنسيق مع عمادة الأطباء على تحديد قائمة للأطباء واخصائيي التبنيج من المتطوعين بهدف إرسال قافلة تبرعات وقافلة صحية إلى قطاع غزة الفلسطيني الذي يشهد لليوم السابع على التوالي قصفا صهيونيا عنيفا.
الحبيب وذان
*صورة توضيحية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وكيل نقابة الأطباء: "قانون المسؤولية" سيؤدي إلى عزوف الأطباء عن التعامل مع الحالات الحرجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ، في جلسته العامة اليوم، على مشروع قانون المسؤولية الطبية نهائيًا، وهو القانون الذي أثار جدلاً واسعًا بين الأوساط الطبية خلال الفترة الأخيرة، ويهدف القانون إلى تنظيم العلاقة بين الأطباء والمرضى وضمان حقوق الطرفين في حالات الأخطاء الطبية.
رفض الأطباء واحتجاجهممن جانبه، أكد الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، أن "حبس الأطباء خطوة غير مطلوبة وغير مرغوبة، طالما أن الطبيب يقوم بواجبه على أكمل وجه ووفقًا للبروتوكولات الطبية المتعارف عليها".
وأضاف "عميرة" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" نطالب بمنع الحبس الاحتياطي للأطباء، والعمل على إنشاء صندوق تعويضات وتأمين لحصر الأخطاء البسيطة أو المضاعفات التي قد تحدث أثناء العلاج".
وأشار عميرة إلى أن القانون، بصيغته الحالية، سيؤدي إلى عزوف الأطباء عن التعامل مع الحالات الحرجة، حيث سيخشى الكثيرون من التعرض للمساءلة القانونية أو الحبس، ما قد ينعكس بالسلب على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
خطوات تصعيدية من النقابة
وأوضح وكيل النقابة أن النقابات الفرعية في المحافظات نظمت اجتماعات عديدة لبحث تداعيات القانون، بمشاركة أعضاء مجلس النقابة العامة. كما تم الإعلان عن عقد جمعية عمومية طارئة يوم 3 يناير المقبل لعرض موقف الأطباء الرافض للقانون ولتوحيد الجهود في مواجهة تبعاته.
المخاوف من القانونويرى الأطباء أن القانون قد يُستخدم ضدهم بطريقة تقيّد عملهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه القطاع الصحي. وحذر عميرة من أن الأطباء قد يركزون فقط على الحالات البسيطة لتجنب أي مشكلات قانونية، ما قد يؤثر على علاج الحالات الحرجة والخطيرة.
خطوات مقبلة
من المتوقع أن يُحال مشروع القانون إلى لجنة الصحة بمجلس النواب لمناقشته بشكل مفصل. وأكد عميرة أن النقابة ستواصل جهودها للدفاع عن حقوق الأطباء، مشددًا على ضرورة تعديل بعض بنود القانون لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطراف كافة.