طالب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، إسرائيل بإلغاء أوامرها بإجلاء 1.1 مليون شخص يعيشون شمال غزة خلال الـ24 ساعة القادمة ووضع حد للأعمال القتالية والعنف في قطاع غزة. 
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة –في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف- إن المدنيين في غزة لم يعد لديهم مكان آمن للذهاب إليه وذلك مع استمرار الغارات الجوية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أبلغت المنظمة أنه من المستحيل إجلاء المرضى الضعفاء في المستشفيات من شمال غزة.

ولفت إلى أن المستشفيين الرئيسيين في شمال قطاع غزة المستشفى "الإندونيسي" ومستشفى "الشفاء" قد تجاوزت طاقتهما الاستيعابية مجتمعة والبالغة 760 سريرا.. مضيفا أن المرضى يشملون الضعفاء المصابين بالفعل بجروح خطيرة والبالغين والأطفال وحديثي الولادة الذين يعتمدون على أجهزة دعم الحياة في العناية المركزة.

وحذر جساريفيتش من أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، محذرا من وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم إيصال الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى قطاع غزة وسط الحصار الكامل.

وأشار إلى أن المستشفيات لا تتوفر لها سوى بضع ساعات من الكهرباء كل يوم حيث تضطر إلى تقنين استهلاك احتياطيات الوقود والاعتماد على المولدات للحفاظ على الوظائف الأكثر أهمية.

كما حذر من وجود نقص في كمية الدم في بنوك الدم بمستشفيات قطاع غزة، لافتا إلى إلى نقص في أدوية الأمراض المعدية وغير المعدية لعلاج المرضى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة المستشفى الإندونيسي مستشفى الشفاء إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي

كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.

ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.

ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".

ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.



وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.

وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة
  • إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
  • مصر تواصل استقبال المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
  • مجلس الدولة يحدد 11 مايو لنظر دعوى تطالب بإلغاء ترخيص فضائية “الرحمة”