أفاد مراسل قناة "الحرة" في القدس، بأن "السلطات الإسرائيلية عملت على منع وصول المصلين إلى البلدة القديمة، تحسبا لأي تصعيد بعد صلاة الجمعة".

وأضاف أن "الشرطة الإسرائيلية ألقت قنابل صوتية، في محاولة على ما يبدو لتفريق الأشخاص الذين تدفقوا للبلدة القديمة، لمحاولة أداء الصلاة في المسجد الأقصى".

وأضاف: "أغلب أصوات القنابل سمعت في منطقة وادي الجوز".

وذكر أن الشرطة الإسرائيلية "اعتدت بالهروات" على مصلين كبار في السن ونساء بمنطقة باب المجلس، مشيرا إلى أن "السلطات حصرت دخول باحات المسجد الأقصى على من يحملون هوية سكان البلدة القديمة بالقدس الشرقية".

وبحسب المراسل، فإن أعداد المصلين الذين تمكنوا من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، "غير كبيرة".

وتأتي هذه القيود المشددة في أعقاب الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، ردا على هجوم حماس الدموي على إسرائيل.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة، إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ السبت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأربعاء- باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

يأتي هذا الاقتحام في ظل تصاعد الدعوات للحشد والرباط من قبل القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية في مواجهة تصعيد الجماعات المتطرفة خلال عيد الفصح اليهودي الذي يمتد بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري، حيث دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.

وأمس الثلاثاء، قالت محافظة القدس إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين ما يسمى بعيد الفصح داخل المسجد الأقصى تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

​​​​​​​وكانت سلطات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بحماية قوات العدو.. المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بينهم أطفال ونساء.. قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة