3 بورصات عربية تنجو من مقصلة الأحداث الجيوسياسية.. وهذه الأسهم الأفضل وسط الأزمة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: ارتفعت 3 بورصات عربية يتصدرها السوق المصري خلال التعاملات الأسبوعية، متجاهلة تصاعد الأحداث الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط مع اشتعال الحرب بفلسطين مرة أخرى مع إسرائيل.
وبنهاية تداولات الأسبوع الحالي، تجاهلت البورصة المصرية موجة الخسائر التي طالت أغلب أسواق المنطقة حيث تمكن مؤشر "إيجي إكس 30" الارتفاع بنسبة 0.
وفي بورصة مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسي بالتعاملات الأسبوعية بنسبة 1.08 بالمائة مع صعود سهم صناعة الكابلات العُمانية بنسبة 9.8 بالمائة، وارتفاع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 9.57 بالمائة.
وفي قطر، انسجم مؤشر سوق المال بالدوحة مع ارتفاعات أسعار النفط التي تدعمت من العقوبات الأمريكية لكيانات إيرانية على اثر الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، إضافة للتوقعات الجيدة بنتائج أعمال بالربع الثالث من العام الجاري حيث ارتفع بنسبة 0.57 بالمائة بدعم الأداء الإيجابي لقطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات.
ومنذ السبت الماضي وحتي اليوم الجمعة، يتواصل التصعيد بمنطقة غزة بفلسطين بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين.
وفي المقابل، تصاعدت الهجمات الحربية الإسرائيلية بقطاع غزة وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس عن ارتفاع حصيلة العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1448 شهيداً و6868 مصاباً.
وكان من أبرز الأسواق تأثرًا بالأحداث السوق السعودية حيث سجل مؤشر الرئيسي "تاسي" أدنى إغلاق يومي له في أكثر من 6 أشهر متراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.66 بالمائة، كما هبط مؤشر السوق الكويتي الأول الذي سجل أدنى إغلاق يومي له في أكثر من عامين وخسائر أسبوعية بنسبة 2.20 بالمائة مع تراجع قطاعات العقار والبنوك.
ومع اقتراب الإغلاق أخر جلساتها الأسبوعية هبطت مؤشرات بورصتا دبي وأبوظبي بقوة حيث تخلي مؤشر بورصة دبي عن مستوى 4 آلاف نقطة وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بأكثر من 1 بالمائة.
وتوقع محللون لـ"معلومات مباشر" أن تبقى الأوضاع بالأسواق خلال تداولات الأسبوع المقبل تحت اي تطور خاص بالأحداث الجيوسياسية التي تصاعدت مطلع الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أن هناك أسهم جيدة للمستثمرين بالأسواق حاليا بأسواق الأسهم وخصوصا بالمنطقة.
وأكد أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في شركة سنشري فاينانشال أن استمرار الاضطرابات الجيوسياسية، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وسط تأثر الإمدادات العالمية وزيادة الطلب عوامل توفر فرصة حيدة ببعض الأسهم المستعدة للاستفادة من ذلك وهي أسهم شركات النفط والغاز وخدمات حقول النفط حيث من المرجح أن تشهد هذه الكيانات زيادات كبيرة في الأرباح.
وأشار نائب رئيس في إدارة بحوث الاستثمار بشركة كامكو للاستثمار، رائد دياب، إن أسهم قطاعات البتروكيماويات والمتخصصة بمجال النفط ستكون المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط التي تستفيد اثر الوضع الجيوسياسي الأخيرة بقطاع غزة ومن التزام الاوبك وحلفاؤها بالتخفيضات النفطية، مشيرا إلى أنه اذ ما توسعت رقعة الحرب وطالت عدة دول فان ذلك قد يعطي زخما اضافيا للأسعار وسيساهم بالطبع بارتفاع أسهم الطاقة.
بدوره، أكد الخبير الاقتصادي محمد كرم لـ"معلومات مباشر"، إن من أفضل الحلول للمستثمرين بأسواق الأسهم مع ضبابية المشهد بالمنطقة حاليا هي التوجه للاستثمار بأسهم قطاعات الطاقة والدفاع و النقل
حيث أنها من أكثر القطاعات التي تستفيد من الاحداث الجيوسياسية
، لافتا إلى أن من أكثر المستفيدين أيضا هي أسهم شركات الصناعات الدفاعية وكذلك الشركات التكنولوجيا التي تقدم حلول بذات المجال.
كما أكد عمرو زكريا عبده - الشريك المؤسس لإكاديمية ماركت تريدر لدراسات أسواق المال، لـ"معلومات مباشر"، أن من القطاعات التي سوف يكون لهم نصيب الأسد من المكاسب بسبب الاحداث الجارية هي
أسهم الشركات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشر بالصناعات الدفاعية و قطاع تكنولوجيا الأمن السبراني وقطاع الطاقة النووية
.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل
مسقط - العُمانية
بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر يناير2025م نحو 25 مليونًا و821 ألفًا و300 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 72.5 دولار أمريكي.
ووضحت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن صادرات النفط شكلت ما نسبته 84.3 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 30 مليونًا و611 ألفًا و300 برميل.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي صادرات النفط سجل بنهاية يناير الماضي انخفاضًا بنسبة 1.5 بالمائة مقارنة بنهاية يناير 2024 حيث بلغ إجمالي الصادرات وقتها 26 مليونًا و201 ألف و300 برميل، وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 2 بالمائة حيث سجل الإنتاج بنهاية يناير 2024 نحو 31 مليونًا و236 ألفًا و200 برميل.
وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنهاية يناير 2025، بنسبة 2.2 بالمائة ليبلغ نحو 23 مليونًا و393 ألفًا و300 برميل، فيما بلغ إجمالي إنتاج المكثفات النفطية 7 ملايين و218 ألف برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 987 ألفًا و500 برميل حتى نهاية شهر يناير الماضي.