خبير: إسرائيل قصفت غزة خلال أقل من أسبوع بأكثر مما قصفته واشنطن في أفغانستان خلال عام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال مارك جارلاسكو المحقق الأممي السابق في جرائم الحرب: "إسرائيل قصفت غزة خلال أقل من أسبوع واحد بأكثر مما قصفته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام كامل... منطقة غزة أصغر بكثير، وأكثر كثافة سكانية".
واستشهد بالسجلات العامة للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، مبينا أن الولايات المتحدة أسقطت ما يزيد قليلا عن 7423 قنبلة على أفغانستان في غضون عام واحد، وكان هذا أحد أكبر عدد من القنابل التي تم إسقاطها في الحرب.
وذكرت القوات الجوية الإسرائيلية أنها أسقطت حتى الآن 6000 قنبلة على أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية ، وأصابت أكثر من 3600 هدف في الغارات الجوية، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
By comparison the highest number of bombs dropped in a year for the war in Afghanistan was just over 7,423. During the entire war in Libya the NATO alliance dropped 7,700 PGMs. 6000 bombs in six days in #Gaza is an impressive target identification feat @IAFsite… https://t.co/JgpL64yERL pic.twitter.com/Ey6AXLHp4C
— Marc Garlasco (@marcgarlasco) October 12, 2023المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.