مقتل مدرس وإصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين على مدرسة بفرنسا.. ووزير الداخلية يعلن اعتقال المهاجم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- قُتل مدرس وأصيب عدة أشخاص، الجمعة، في هجوم بسكين على مدرسة عامة في أراس بشمال فرنسا، وتم اعتقال المهاجم، بحسب قناة BFMTV، التابعة لشبكة CNN.
ووقع الهجوم في مدرسة غامبيتا الثانوية حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، (الخامسة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، الجمعة، وفقا لقناة BFMTV.
ووفقا لما نشره وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين على منصة "إكس"، فقد اعتقلت الشرطة المهاجم.
وبحسب قناة BFMTV، فإن المشتبه به صرخ هاتفا: "الله أكبر" أثناء الهجوم.
وفي الوقت نفسه، تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في وسط باريس، الخميس، بعد أن فرضت الحكومة حظرا على مثل هذه المظاهرة في جميع أنحاء البلاد.
وشُوهدت الشرطة الفرنسية وأفراد من قوات الدرك يرتدون معدات مكافحة الشغب، وأقنعة الغاز ويدفعون حشود المتظاهرين بالدروع. وتظهر الصور أيضا أنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
كما شُوهد المتظاهرون وهم يصفرون ويصفقون بأيديهم ويهتفون بالفرنسية: "كلنا فلسطينيون"، و"فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".
فرنساالشرطة الفرنسيةنشر الجمعة، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.