مسؤول في مكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب يعلن مقتل عدد من اليهود المغاربة في هجوم حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300.
وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى 1200 قتيل وإصابة أكثر من 2700 بجروح، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 220، من بينهم 3 (ضابطان وجندي) سقطوا الاثنين الماضي في مواجهات قرب حدود جنوب لبنان.
دافيد إيال نائب رئيس القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، كشف في تغريدة له على موقع X ، أن من الضحايا يوجد الكثير من اليهود من أصول مغربية.
خبر حزين لجميع متابعي المغاربة – بين 1300 (!) الإسرائيليين الذين قتلوا بوحشية في مجزرة حماس، داعش الفلسطيني، في جنوب إسرائيل، كان هناك العديد من اليهود المغاربة، إخوتنا وأخواتنا. ليكن ذكراهم وذكرى جميع الضحايا نعمة ???????????????????? pic.twitter.com/T3wK4jPMec
— Eyal David (@EyalDavid_mfa) October 13, 2023
وكتب دافياد إيال يقول : “خبر حزين لجميع متابعي المغاربة – بين 1300 (!) الإسرائيليين الذين قتلوا بوحشية في مجزرة حماس، داعش الفلسطيني، في جنوب إسرائيل، كان هناك العديد من اليهود المغاربة، إخوتنا وأخواتنا. ليكن ذكراهم وذكرى جميع الضحايا نعمة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الیهود
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.
انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.
وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
دعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية