أبوظبي - وام
نظمت شرطة أبوظبي محاضرة في المبنى الهلالي بجامعة الإمارات للطلبة؛ بهدف تعزيز وعيهم بأضرار آفة المخدرات وآثارها المدمرة ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الأمن والأمان والوقاية من الجريمة.
وأكد المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين، حرص واهتمام الإدارة بالتوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.


واستعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات خلال المحاضرة التعريف بآفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع عبر عرض عدد من الفيديوهات التوعوية، موضحاً أضرارها السلوكية والصحية والاقتصادية وخطورتها على عقولهم ومستقبلهم، كما تناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والاتجار بها.
وذكر أن أبرز الأسباب المؤدية إلى تعاطي المخدرات هي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة وتعاطي مختلف الأدوية والعقاقير الطبية من دون استشارة الطبيب، والرغبة في التجربة والتي تؤدي إلى آثار خطرة صحياً وجسدياً وبالتالي يحكم المتعاطي على نفسه بالهلاك وتشويه سمعته وسمعة أسرته.
وتطرق إلى أهم الوسائل الوقائية لمكافحة المخدرات والحد منها من خلال تماسك الأسرة باعتبارها خط الدفاع الأول للوقاية من هذه الآفة القاتلة والتواصل الإيجابي مع الأبناء، مؤكداً أهمية تضافر جهود المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر الآفة والإبلاغ عن الحالات المشبوهة عبر قنوات الاتصال من خلال خدمة أمان على الرقم 8002626 وإمكانية المتعاطي في التواصل مع إدارة مكافحة المخدرات (فرصة أمل) بقصد العلاج من الإدمان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.

حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.

وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.

وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.

أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولو

وأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.

من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.

وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برلمانيون: القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي نقلة نوعية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • لهذا السبب..وزير التنمية الاجتماعية البحريني يزور مركزًا علاجيًا لصندوق مكافحة الإدمان بمصر
  • البحرين تتطلع للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة الإدمان لخفض الطلب على المخدرات
  • الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • محافظ الخرج يستقبل مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • جامعة هندية تفرض إجراءات صارمة على طلبة عراقيين وايرانيين
  • "انظر إلى الشخص وليس إعاقته".. شرطة أبوظبي توعي الجمهور بالظفرة
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: «متعاف» رفض حضور جنازة والده بسبب المخدرات