رحاب فاروق: للقصة الشاعرة حضور فعال في المشهد الأدبي والدراسة الأكاديمية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة رحاب فاروق على أن قسم اللغة الإنجليزية يؤدي دورا مهما في تعليم اللغة الإنجليزية ومع هذا الدور يهتم بمجال الدراسات العليا وإعداد رسائل في مستوى الماجستير والدكتوراه، بما يعد باحثين واعدين في التخصص، ويقدم للمجتمع ودارسي الأدب بحوثا تتناول موضوعات حديثة في اللغة الإنجليزية وقواعدها وٱدابها، والقسم في أدائه لمهامه يعلن تقديم مناهج حديثة مع ربطها بالاتجاهات الحديثة في السموات المفتوحة والذكاء الاصطناعي والحوكمة بما يعود على الدارس والمتخصص بالخير والنفع، ويتم عرض الريادة الأدبية والدراسات اللغوية، ومن الاتجاهات الحديثة، القصة الشاعرة، ولفت القصة الشاعرة محددات مفاهمية واصطلاحية منحته التميز والمفارقة، وتعريف القصة الشاعرة يحررها ويمنحها شخصية مستقلة، وصفات خاصة ومستويات دلالية.
وأضافت، وللقصة الشاعرة حضور فعال في المشهد الأدبي والدراسة الأكاديمية، وللقصة الشاعرة حضورها المتميز ضمن حركة الرقمنة والنشر الإليكتروني، وإذا كانت اللغة تجعل الإبداع السردي عابرا للحدود وإذا كانت الأجناس الجديدة تعمل على اتساع نظرية الأدب عموما، ونظرية الأجناس خصوصا، فليس شرطا أن تكون النثرية وحدها أساس بنية السرد، بل أن التفعيلة ضرورة سردية في القصة الشاعرة، حيث تتعدد الأنسجة والتدويرات عروضيا وقصصيا وبصريا، وكذلك التعبير الرمزية والتطبيقي والاقتصاد وغيرها من العناصر، هذه العناصر تتداخل مع التقنيات، كنا تتعانق الفنون، ولا يمكن فصلها بعضها عن بعض لأن الجمع في القصة جمع تقني وليس شكليا كما في المسرح الشعري، وتابعت، فإن جنس القصة الشاعرة هو الجنس الجامع بين السردي والشعر تقنيا، لا شكليا، ونص القصة الشاعرة نص تشعبي جامع، ولها رؤيتها ومشاركتها الحضارية الخاصة في التشكيل العالمي الجديد.
وقد خاض فن القصة الشاعرة معارك كثيرة، لم تلتفت فيها إلى محاولات الاستهداف، ولكن تجاوزت نصوص هذا الفن العابر المناهج النقدية. فالقصة الشاعرة مفتوحة على كافة الأشكال، وما تم ذكره ما هو إلا لفت الانتباه إلى أهمية القصة الشاعرة وعلاقتها بمضامين الأدب الرقمي والذكاء الاصطناعي".
يأتي ذلك في ضوء تكريم كلية الٱداب جامعة المنصورة وهيئة قصور الثقافة للأديب: محمد الشحات محمد مؤسس فن القصة الشاعرة، وقد تم انعقاد مؤتمر هذا الجنس الأدبي الجديد برعاية الأستاذ الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق والأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة والمحاسب عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم تسجيل المشاركين في نموذج، بغرض حصولها على شهادات مشاركة رسمية.
يذكر أن فن القصة الشاعرة ابتكار أدبي مصري النشأة، فيه انتصار للأدب العربي، ويتسع لكل إنساني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصة الشاعرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يكرم المدير التنفيذي لمشروع مستشفي الإصابات والطوارئ لبلوغه السن القانونية للتقاعد
كرم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي لمشروع مستشفي الإصابات السابق؛ لاسهاماته الفعالة، ولبلوغه السن القانونية للتقاعد، وذلك وسط أجواء من المودة، والإخاء بين كافة الزملاء؛ من قيادات المستشفيات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس، والأطباء، والعاملين بمستشفي الإصابات الجامعي.
وتوجّه الدكتور المنشاوي؛ ببالغ التهنئة للدكتور أسامة فاروق، علي مسيرة العطاء، والإخلاص في العمل، والتي تكللت بالكثير من الإنجازات، والنجاحات المشهود لها، علي كافة المستويات؛ الطبية، والأكاديمية، والإدارية، قائلًا: إن الدكتور أسامة فاروق؛ خيرُ مثال علي الطبيب الإنسان الخلوق، كما أنه نِعم العون في استكمال مشروعات المستشفيات الجامعية، مُتمنيًا له دوام التوفيق، والصحة، والعافية، وامتداد مسيرة العطاء.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على إن الدكتور أسامه فاروق؛ حمل راية العمل الطبي علي مدار سنوات طويلة، والتي كان حريصًا خلالها علي التعاون المستمر مع الكثير من الإدارات، والقيادات الجامعية، والمؤسسات المختلفة خارج حدود الجامعة؛ من أجل التجهيز، والمساهمة في افتتاح عدد من المستشفيات الجامعية، والتي كان ختامها مشروع مستشفى الإصابات والطوارئ، وما شهدته مؤخرًا من افتتاح قسم العظام، ووحدة الإصابات الجديدة، داعيًا الأجيال القادمة من شباب الأطباء؛ للاحتذاء بهذه القدوة الطيبة؛ ذات الخبرة الكبيرة، والعطاء الوفير.
وجاء ذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتور محمد مصطفي الشرقاوي أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام، والدكتور محمد عبد الحميد مدير مستشفي الإصابات الجامعي الحالي، والدكتور ياسر إمام نائب مدير مستشفي الإصابات، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفي الجامعي الرئيسى والدكتور ضياء عبد الحميد مدير مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى الجامعي، والدكتور ماهر العسال أستاذ جراحة العظام والإصابات، ولفيف من قيادات المستشفيات الجامعية، وأطباء مستشفي الإصابات، والعاملين، وهيئة التمريض، وعدد من ممثلي شركة المقاولون العرب
وقدّم الدكتور علاء عطية؛ خالص تهنئته لزميل، وشريك العمل، والعطاء؛ الدكتور أسامة فاروق؛ في هذا اليوم العظيم من أيام الوفاء، والعرفان بالجميل، موجهًا له جزيل الشكر علي هذه المسيرة الحافلة بالعمل المتميز، والدؤوب، ومتمنيًا له استكمال الدرب بخطيٍ عامرة بالعطاء الطبي، والمهني.
ومن جهته؛ أعرب الدكتور أسامة فاروق؛ عن عظيم امتنانه، وتقديره لإدارة الجامعة؛ علي مشاركتها لهذا الحفل، وكذلك بوصفها الداعم الأساسي لكافة المشروعات الطبية التي تم تنفيذها مؤخرًا، ولازالت مستمرة، مؤكدًا: إن إنجاز مشروع مستشفي الإصابات؛ ليس إنجازًا فرديًا، وإنما نتاج فريق عمل مؤسسي متكامل، وجهود متواصلة عبر عقود متلاحقة، موجهًا شكره؛ لكل من أسهم في هذا المشروع، من إدارات الجامعة السابقة، والحالية، وأساتذة قسم العظام، ومصممي المستشفي، والمهندسين المشاركين بها، من شركة المقاولون العرب، والإنشاءات الهندسية، مُطالبًا الأجيال القادمة باستكمال الرسالة، وتحمل المسئولية لإتمام إنجاز المشروع.
وعبّر الحاضرون؛ من قيادات مستشفي الإصابات، وقسم العظام، ورفقاء الدرب من الأطباء، وأعضاء هيئة التدريس؛ من خلال الكثير من الكلمات الشعرية، وعبارات المودة؛ التي تحمل الثناء، والعرفان للدكتور أسامة فاروق، لافتين إلي الأثر الطيب الذي تركه؛ في نفوس زملائه، وأسرته، والمرضي، خلال مسيرة عمله؛ ومؤكدين أنه كان -ولا يزال- مصدرًا مُلهمًا للعمل، وحافزًا للتطور العلمي، والأكاديمي.
وشهد ختام الاحتفال؛ توزيع الدروع، والهدايا التذكارية؛ المقدمة من إدارة الجامعة، وكلية الطب، وإدارة مستشفي الإصابات والطوارئ، وأعضاء هيئة التدريس، وشركة المقاولون العرب، والشئون الهندسية، والكوادر الطبية، والإدارية بالمستشفى