من شوارع بغداد.. انطلاق المظاهرات المساندة للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "فرانس برس" بمشاركة الألاف من العراقيين، اليوم الجمعة، في وسط بغداد في مظاهرات لدعم للفلسطينيين والقضية الفلسطينية منددة بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على إسرائيل، كما أظهرت لقطات بثها التلفزيون العراقي الرسمي.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية والفلسطينية، وصور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا إلى هذه المظاهرة، مرددين عبارة "كلا.
وتجمع أتباع الصدر منذ الليلة الماضية، في ساحة "التحرير" ببغداد وجميع الطرق المؤدية إليها، وهم يرتدون الأكفان وحاملين أعلام العراق ودولة فلسطين، يتقدمهم العشرات من رجال الدين وهم يهتفون بشعارات لدعم "طوفان الأقصى".
ومن المنتظَر أن تبلغ هذه المظاهرات ذروتها بعد صلاة الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام العراق إسرائيلي التيار الصدري الإسرائيلي القصف الإسرائيلي الفلسطينية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق وأمريكا؟- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".