مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في دول عربية وإسلامية وسط الحرب بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تشهد دول عربية وإسلامية عدة الجمعة خروج مظاهرات شعبية عارمة للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس السبت.
ففي العراق، خرج الآلاف وسط بغداد للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
ورفع المتظاهرون أعلام العراق وفلسطين وصور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا إلى هذه المظاهرة، مرددين عبارات: "كلا كلا للاحتلال" و"كلا كلا أمريكا"، فيما رسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون، كما شاهد مصور في وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي إيران، نزل الآلاف إلى شوارع طهران في مظاهرات دعما لقطاع غزة في اليوم السابع من الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ورفع المتظاهرون أعلام إيران وفلسطين ورايات حزب الله وحملوا لافتات كتب عليها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، على ما أفاد صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية. كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلاما أمريكية وإسرائيلية.
وفي تونس، تظاهر الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة الخميس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية.
واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمام مقر اتحاد الشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا بديل عن البندقية".
كما تجمع الجمعة الآلاف في عمّان تضامنا مع غزة ودعما لـ"المقاومة".
وكان خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس قد دعا إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي والإسلامي الجمعة دعما للفلسطينيين كما حث دول الجوار على الانضمام إلى القتال في مواجهة إسرائيل.
ودعا مشعل، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مكتب حماس في الخارج، في بيان مسجل للنزول إلى "الميادين والساحات في الشارع العربي والإسلامي... في جمعة طوفان الأقصى".
وأطلقت حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. كما اقتحموا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
ومنذ تفجر الحرب، قُتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش. أما في غزة، فقد قُتل 1537 شخصا وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس التي أشارت إلى أن بين القتلى 500 طفل.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مظاهرات الدول العربية الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الغارات على غزة
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” تقريرًا يكشف اختفاء مظاهر الاحتفالات من بيت لحم على خلفية الحرب في غزة، موضحا أن الاحتفالات اقتصرت على الصلوات والطقوس الدينية فقط، في تقرير بعنوان “عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين”.
وتأتي الاحتفالات لثاني مرة في ظل الحرب التي يعيشها أهالي قطاع غزة لتشهد تشديد قوات الاحتلال على المدينة، فضلا عن زيادة نقاط التفتيش لتمنع الفلسطينيين والسائحين من التوافد على ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد.
وأكد أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم، أن جيش الاحتلال أقام بجانب نقاط التفتيش القائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم مما شكل عائقًا أمام الأشخاص الراغبين في زيارة المدينة، وتم اقتصار المظاهر على الشعائر الدينية.