إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تشهد دول عربية وإسلامية عدة الجمعة خروج مظاهرات شعبية عارمة للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس السبت.

ففي العراق، خرج الآلاف وسط بغداد للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

ورفع المتظاهرون أعلام العراق وفلسطين وصور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا إلى هذه المظاهرة، مرددين عبارات: "كلا كلا للاحتلال" و"كلا كلا أمريكا"،  فيما رسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون، كما شاهد مصور في وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي إيران، نزل الآلاف إلى شوارع طهران في مظاهرات دعما لقطاع غزة في اليوم السابع من الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ورفع المتظاهرون أعلام إيران وفلسطين ورايات حزب الله وحملوا لافتات كتب عليها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، على ما أفاد صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية. كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلاما أمريكية وإسرائيلية.

وفي تونس، تظاهر الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة الخميس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية.

واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمام مقر اتحاد الشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "الشعب يريد تجريم التطبيع" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا بديل عن البندقية".

كما تجمع الجمعة الآلاف في عمّان تضامنا مع غزة ودعما لـ"المقاومة".

وكان خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس قد دعا إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي والإسلامي الجمعة دعما للفلسطينيين كما حث دول الجوار على الانضمام إلى القتال في مواجهة إسرائيل.

ودعا مشعل، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مكتب حماس في الخارج، في بيان مسجل للنزول إلى "الميادين والساحات في الشارع العربي والإسلامي... في جمعة طوفان الأقصى".

وأطلقت حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. كما اقتحموا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.

ومنذ تفجر الحرب، قُتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش. أما في غزة، فقد قُتل 1537 شخصا وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس التي أشارت إلى أن بين القتلى 500 طفل.

 فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مظاهرات الدول العربية الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الغارات على غزة

إقرأ أيضاً:

5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة

البلاد – وكالات

بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترمب في أواخر يناير الماضي.

وقع الرسالة التي أرسلت أمس الأول، وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ. وكان موقع «أكسيوس» أول من أورد الخبر، وقال إن وزراء الخارجية التقوا في القاهرة في مطلع الأسبوع.

وطرح ترمب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس «يمكن أن يكون أيا منهما».

وأثارت تعليقات الرئيس الأمريكي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح. وجاء في الرسالة “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”. وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار، حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.

وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل. وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.

وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخرًا، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.

مقالات مشابهة

  • طهران تحذّر: أمريكا وإسرائيل تعملان لإثارة الفوضى في المنطقة
  • آلاف الأمريكيين يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة.. فيديو
  • 5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
  • حماس تعلن بدء محادثات ثاني مراحل اتفاق غزة.. وإسرائيل ترسل وفدًا للدوحة
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • أمريكا.. الآلاف يخرجون بمظاهرات ضد خطط «الترحيل الجماعي»
  • دول عربية وإسلامية ترفض استقبال الاسرى الفلسطينيين المبعدين 
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • أمريكا: مظاهرات ضد خطط الترحيل الجماعي