وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة، ردا على التهجير واستهداف المدنيين في القطاع.

 

وأعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بانطلاق صافرات الإنذار في سديروت ومحيط غزة، عقب سقوط 7 صواريخ على سديروت تسببت 5 منها بإصابات مباشرة

 ووجهت كتائب القسام في وقت سابق اليوم ضربة بـ150 صاروخا لمدينة عسقلان في إسرائيل، ردا على التهجير واستهداف المدنيين في قطاع غزة.

وتأتي هذ الرشقة الصاروخية، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة والقصف المتواصل لقطاع غزة.

ومنذ ساعات الفجر الأولى استهدفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة بسلسلة غارات وقصف مدفعي على وسط مخيم البريج ومناطق متفرقة في القطاع

كما أعلنت الطواقم الطبية انتشال جثث 10 قتلى عقب قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، مع استمرار القصف العنيف لمناطق غرب القطاع.

وفي ذات السياق أعلن الجيش الإسرائيلي قصف طيرانه الحربي الليلة الماضية نحو 750 هدفا لحركة "حماس" في قطاع غزة، وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة ردا على

إقرأ أيضاً:

لا مفر من التمديد لقائد الجيش

كتب رضوان عقيل في" النهار": تُسلّم أكثرية الكتل النيابية بالسير بخيار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية تحت عنوان الظرف السياسي وعدم انتظام المؤسسات الدستورية.

وبعيدا من أسماء الضباط المعنيين، فإن ما يحصل يشكل تدميرا للهرمية العسكرية في المؤسسات التي لم تشهد قبل اتفاق الطائف هذا التمديد الذي أصبح محل شهية العسكريين والموظفين في القطاع العام.
ينتج من التمديد حرمان أسماء، وخصوصا في السلك العسكري، فرصة تبوّء المواقع الأولى، ولو أن الظرف السياسي وعدم انتظام الحياة السياسية والدستورية يجبران الكثيرين على القبول بهذه الاستثناءات التي لا تفارق الحسابات السياسية.

على طاولة أكثر من كتلة نيابية اقتراحات قوانين معجلة تطالب بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون أولا، وستشمل على الأقل قادة الأجهزة الأخرى، ولو أن اقتراحا من كتلة "التوافق الوطني" يرمي إلى تأخير تسريح كل الضباط في القوات المسلحة. ويحتاج هذا الأمر إلى تعديل في قانون الدفاع.

وثمة من يطالب بشمول التمديد أيضا، بحسب النائب جهاد الصمد، من يرغب من العاملين في القطاع العام ممن لا يزالون في الخدمة الفعلية ويحالون على التقاعد سنة 2025. ولم يأت من فراغ طلب الرئيس نبيه بري من أصحاب اقتراحات التمديد جمعها في نص واحد وعقد جلسة عامة قبل نهاية الشهر. ولا تخلو مسألة التمديد من حسابات مذهبية، حيث لا يريد كثيرون حصر التمديد بعون، بغض النظر عن الدور الذي يؤديه على رأس المؤسسة العسكرية، علما أنه يستفيد من العوامل الداخلية والخارجية التي تفرض نفسها على خيارات الكتل وتُستثمر لاحقا في مصالح رئاسية انتخابية.

وإذا كان حزب "القوات اللبنانية" يشكل رأس الحربة النيابية في التمديد لعون، فإن الأمر لم يكن محل ارتياح عند المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يطالب نواب سنّة بأن يشمله نعيم التمديد المقبل. ولم يخفِ عتبه على "القوات" ومؤيدها، وإن كانت الأخيرة لا تعارض قيام نواب سنّة بهذه المهمة.

يقول الصمد لـ"النهار" إن الاقتراح الذي قدمه يهدف إلى تحقيق "الشمولية بين سائر الموظفين العسكريين والمدنيين الذين تتم إحالتهم على التقاعد سنة 2025، وهذه هي القاعدة التي أعمل عليها مع زملاء آخرين".

وينطلق من زاوية أن "لا مجال لتعيينات إدارية في القطاع العام في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويمكن هؤلاء، إذا جرى التمديد لهم، أن يحصلوا على تعويضات مقبولة".
في غضون ذلك، لا مهرب من الإشارة إلى أن التمديد لقائد الجيش لم يكن معمولا به قبل الطائف، إذ كان القائد يُعيّن من رئيس الجمهورية في أول عهده، ليقدم استقالته عند انتخاب الرئيس الخلف. وفي "الزمن السوري" تبدلت كل هذه المعايير. 

في المحصلة، سيتم التمديد لعون وآخرين، لكن لا يمكن الإنكار أن ضباطا من كل الطوائف سيحرمون تسلم مواقع عسكرية موزعة على طوائفهم، مع التذكير بأنهم عندما دخلوا الكلية الحربية كانوا يطمحون إلى احتلال هذه المناصب. 

مقالات مشابهة

  • لا مفر من التمديد لقائد الجيش
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
  • كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ403 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها
  • القسام تفاجئ الجيش الإسرائيلي: تدمير آليات وسقوط قتلى وجرحى في غزة
  • شاهد| التحام مجاهدي كتائب القسام مع آليات العدو في محور التوغل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • كتائب “القسام” تعلن قتل وجرح 10 جنود صهاينة شمالي قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن إسقاطها لـ10 جنود احتلال بين قتيل وجريح
  • حزب الله يوجه أكبر ضربة صاروخية لقواعد ومستوطنات ومدن الاحتلال.. والعدو يقر بإصابة 15 جنديا و5 مستوطنين