#سواليف

حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن #النظام_الصحي في قطاع #غزة على شفا #الانهيار، وكل ساعة تمر تقلّل من الفرصة المتاحة لمنع وقوع #كارثة_إنسانية إذا تعذّر إيصال الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية، اللازمة لإنقاذ الأرواح، وعلى وجه السرعة بسبب #الحصار الكامل المفروض عليه.

وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، تواجه فرق الطوارئ الطبية عوائق شديدة للوصول إلى أماكن الإصابات، وقد وثقت المنظمة منذ السبت الماضي، 34 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة أسفرت عن مقتل 11 عاملًا صحيًا أثناء عملهم، وإصابة 16 آخرين، وإصابة 19 مرفقًا صحيًا و20 سيارة إسعاف بأضرار، بحسب بيان صادر عن المنظمة.

وفيما يتعلق بالمستشفيات، فإن الكهرباء لم تعد متوفرة لها إلا لساعات قليلة كل يوم، مع الاضطرار إلى اعتماد نظام حصص لتوزيع الكمية القليلة المتبقية من احتياطات الوقود والاعتماد على المولدات لضمان استمرار الأعمال بالغة الأهمية، بل إن مثل هذه الأعمال ستتوقف قريبًا عندما ينفد مخزون الوقود، وهو أمر متوقع في خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنه لو حدث هذا، فسيكون الأثر مدمرًا للمرضى الأكثر ضعفًا، ومنهم المصابون الذين يحتاجون إلى جراحات لإنقاذ حياتهم والمرضى في وحدات العناية المركزة والمواليد الذين يعتمدون على الرعاية في الحاضنات.

مقالات ذات صلة مسيرة حاشدة في اربد نصرة للمقاومة وفلسطين / صور وفيديو 2023/10/13

وذكر البيان، أنه مع الزيادة المستمرة في الإصابات والوفيات بسبب الغارات المتواصلة جوًا وبرًا وبحرًا على قطاع غزة، فإن الأزمة تتفاقم بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية الذي يحدّ من قدرة المستشفيات، التي تعمل بأكثر من طاقتها، على معالجة المرضى والمصابين.

وأشار البيان، إلى أنه ما لم تدخل مساعدات إنسانية- ولا سيما الخدمات الصحية، واللوازم الطبية، والأغذية، والمياه النظيفة، والوقود، والمواد غير الغذائية – فورًا إلى غزة، فلن يتمكن الشركاء في المجالين الإنساني والصحي من تلبية الاحتياجات العاجلة لمّن هم في أمس الحاجة إليها.

ودعت المنظمة إلى وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية والمدنيين من الهجمات، مثلما دعت إلى فتح ممر إنساني فورًا لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية، والعاملين الصحيين وفي مجال المساعدات الإنسانية، وإجلاء المرضى والمصابين.كما كررت المنظمة دعوتها إلى احترام مرافق الرعاية الصحية وحمايتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النظام الصحي غزة الانهيار كارثة إنسانية الحصار

إقرأ أيضاً:

بحث أوجه التعاون بين المدينة الطبية الجامعية ومنظمة الصحة العالمية

 

مسقط- العُمانية

بحثت المدينة الطبيّة الجامعية ومنظمة الصحة العالمية أوجه التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سهام بنت سالم السنانية الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية أمس مع سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين لدعم مبادرات منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى تعزيز قدرات الكوادر الصحية في إقليم شرق المتوسط، وإمكانية الاستعانة بالكفاءات العُمانية والبرامج البحثية والتدريبية المتخصّصة التي تتميز بها المدينة الطبيّة الجامعية.

وأكّدت الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية حرص القائمين على الوحدات التابعة للمدينة الطبيّة الجامعية على تقديم خدمات طبيّة عالية الجودة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ومواصلة الابتكار والتطوير في المجال البحثي والتدريب الأكاديمي للكوادر الطبيّة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وأكاديمية مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي. وأشارت إلى اهتمام المدينة الطبيّة الجامعية بمشاركة المعارف والخبرات المتخصّصة لكوادرها مع أقرانهم في إقليم الشرق المتوسط، وذلك من خلال استقبال الباحثين والمتدربين ونشر البحوث العلمية وتقديم الدورات التدريبية في المجالات النوعية.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إنّ الزيارة تأتي بهدف تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية وسلطنة عُمان، في المجال البحثي والتدريبي، والاستفادة من الخبرات العُمانية من مختلف التخصصات الطبيّة على المستوى الإقليمي ومشاركة التجارب الناجحة لسلطنة عُمان في المجال الصحي على نطاق أوسع. وأكّدت سعي المنظمة إلى توطين الكفاءات العربية في المجال الطبيّ، وضمان استدامة الخدمات الصحية في دول الإقليم.

وتجوّلت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والوفد المرافق لها في مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، للتعرف على أبرز الخدمات العلاجية والتشخيصية المتكاملة التي يُقدمها المركز لمرضى السرطان بما في ذلك الخدمات النوعية لقسم العلاج الإشعاعي الذي زُوِدَ بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي وأبرز التقنيات العلاجية التي يقدمها من بينها خدمة علاج سرطان البروستات عبر زراعة البذور المشعة التي ينفرد بتقديمها في المنطقة إلى جانب عدد من الخدمات الأخرى. كما تعرف الوفد الزائر على الأجهزة المتقدمة التي زُودَ بها قسم مختبرات الأبحاث لإجراء مختلف الأبحاث وتطوير الفحوص الجينية الدقيقة لمرضى السرطان، والتجهيزات المتكاملة لقسم الصيدلة الذي يُعنى بتحضير العلاجات الكيماوية والبيولوجية ومختلف العلاجات والخدمات الصيدلانية التخصُّصية في بيئة مُمكنة ومُجهزة بأحدث الأدوية والمعدات لتسهيل عملية الصرف والتحضير وجعلها أكثر دقة وأمان. واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرحٍ موجزٍ حول أبرز الأبحاث والتجارب السريرية التي يعمل عليها المركز.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظا شديدا لتدفق المصابين
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • تعاون صحي بين المدينة الطبية و الصحة العالمية
  • بحث أوجه التعاون بين المدينة الطبية الجامعية ومنظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة: الرعاية الأولية خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية
  • وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • الفيوم: تدريب 200 منسق جودة بالإدارات الصحية على الرعاية المرتكزة
  • وزير الصحة: نتعاون مع فرنسا لصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف