توافد قيادات حزب الشعب الجمهوري استعدادا لتقديم حازم عمر أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توافد قيادات ونواب وشباب حزب الشعب الجمهوري على مقر الحزب استعدادا للتوجه للهيئة الوطنية للانتخابات لتقديم اوراق الترشح الخاصة بالمهندس حازم عمر المرشح لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤.
وأعلن المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى والمرشح الرئاسى المحتمل، موعد توجهه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لتقديم أوراق ترشحه.
وقال “عمر” فى تصريحات له: إنه سيتوجه الي الهيئة الوطنية للانتخابات لتقديم أوراق ترشحه يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر الجاري وذلك في تمام الساعة الثانية بعد الظهر.
وحصل حازم عمر، المرشح الرئاسي المحتمل، عن حزب الشعب الجمهوري، على تزكية 44 نائبًا من أعضاء مجلس النواب، وذلك لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهورى الشعب الجمهوري حازم عمر حزب الشعب حازم عمر
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.