(بدنا نركض لبسمة) ماراثون خيري لدعم الأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
دعماً للأطفال المصابين بالسرطان انطلق صباح اليوم الماراثون الخيري “بدنا نركض لبسمة” من أمام فندق الشيراتون بساحة الأمويين باتجاه طريق بيروت إلى جسر الثورة والعودة باتجاه الفندق.
وقطع المشاركون بالمارثون الذي تنظمه جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان “بسمة” بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لألعاب القوى مسافة 4 كيلومترات لتكون محطتهم الأخيرة بفندق الشيراتون، للمشاركة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية.
ويهدف الماراثون إلى دعم برامج الجمعية وللتأكيد أن دعم ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان مسؤولية الجميع وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سهير بولاد.
ولفتت بولاد في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية دعم برامج الجمعية لتستطيع مواصلة تقديم الدعم والعلاج بكل أنواعه للأطفال المرضى، مبينة أن الماراثون يسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضية الأطفال المصابين بالسرطان ودعمهم مادياً ومعنوياً.
وإلى جانب عدد من الشباب والشابات وعدد من الأهالي والأطفال شارك بالماراثون 60 رياضياً وفق مازن زيود مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى دعماً وتشجيعاً لجمعية بسمة، بينما قالت جولي فياض لاعبة بالمنتخب الوطني لألعاب القوى والحاصلة على المركز الأول في الماراثون اليوم: إن الهدف من المشاركة دعم الأطفال المصابين وتشجيعهم على ممارسة الرياضة ولنؤكد لهم إننا نشعر بألمهم ونقف إلى جانبهم.
الطفلان الناجيان من مرض السرطان محمد الجلل وعبد الرحمن عيسى أكدا أن مشاركتهما في الماراثون لتشجيع الأطفال الذين يتلقون العلاج حالياً، وللتأكيد على أننا نستطيع الشفاء منه رغم الصعوبات، وأن الرياضة مفيدة للوقاية من المرض.
وأعرب الطفل يحيى كنيار 11 عاماً عن سعادته بالمشاركة في الماراثون لدعم أصدقائه المصابين بالمرض، مؤكداً إصراره على التغلب على السرطان عبر مواصلة العلاج حتى الشفاء التام منه، بينما لفتت الطفلة رواد العبد الله ذات الـ 12 عاماً إلى أنها أنهت فترة العلاج وحاليا في مرحلة مراقبة المرض، إلا أنها عاشت تجربة ليست بالسهلة مع المرض الذي أصابها
منذ خمس سنوات بنقي العظام، وأن مشاركتها اليوم للتأكيد على أن للرياضة فوائد كثيرة وتحديداً للأطفال لتقوية المناعة لديهم.
يشار إلى أن جمعية بسمة منظمة أهلية تطوعية تأسست عام 2006 بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض.
راما رشيدي ورحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأطفال المصابین بالسرطان
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان "أصحابي"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهلال الأحمر المصري، مبادرة أطفال مفقودة، مركز Healing House، ومنصة Welmnt.
تستهدف الحملة الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، وتركز على مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.
تهدف الحملة إلى معالجة الزيادة الملحوظة في حالات العنف التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، كما تسعى إلى خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تسلط الضوء على مخاطر العنف بين الأطفال وتأثيراته على المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام عبر أدوات مبتكرة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة.
تتضمن الحملة مجموعة من المبادرات العملية، من بينها تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على أساليب التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
كما تشمل الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري لتقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر منصة "أطفال مفقودة".
وسيتم تنظيم ورش عمل تدريبية لتزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بمهارات احتواء النزاعات، إلى جانب أنشطة تفاعلية للأطفال تُركز على تعزيز الذكاء العاطفي وثقافة اللاعنف.
ويصاحب الحملة حملة إعلامية مكثفة تسعى لتسليط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية، بهدف تعزيز السلوكيات السليمة وتشجيع المجتمع على الانخراط الفعّال في مواجهة هذه المشكلة.
دعت وزارة التضامن الاجتماعي جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى المشاركة في هذه الحملة من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
تهدف حملة "أصحابي" إلى تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد من خلال تقليل معدلات العنف، تحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الصحة النفسية للأطفال وآليات الوقاية من العنف.