دمشق-سانا

دعماً للأطفال المصابين بالسرطان انطلق صباح اليوم الماراثون الخيري “بدنا نركض لبسمة” من أمام فندق الشيراتون بساحة الأمويين باتجاه طريق بيروت إلى جسر الثورة والعودة باتجاه الفندق.

وقطع المشاركون بالمارثون الذي تنظمه جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان “بسمة” بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لألعاب القوى مسافة 4 كيلومترات لتكون محطتهم الأخيرة بفندق الشيراتون، للمشاركة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية.

ويهدف الماراثون إلى دعم برامج الجمعية وللتأكيد أن دعم ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان مسؤولية الجميع وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سهير بولاد.

ولفتت بولاد في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية دعم برامج الجمعية لتستطيع مواصلة تقديم الدعم والعلاج بكل أنواعه للأطفال المرضى، مبينة أن الماراثون يسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضية الأطفال المصابين بالسرطان ودعمهم مادياً ومعنوياً.

وإلى جانب عدد من الشباب والشابات وعدد من الأهالي والأطفال شارك بالماراثون 60 رياضياً وفق مازن زيود مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى دعماً وتشجيعاً لجمعية بسمة، بينما قالت جولي فياض لاعبة بالمنتخب الوطني لألعاب القوى والحاصلة على المركز الأول في الماراثون اليوم: إن الهدف من المشاركة دعم الأطفال المصابين وتشجيعهم على ممارسة الرياضة ولنؤكد لهم إننا نشعر بألمهم ونقف إلى جانبهم.

الطفلان الناجيان من مرض السرطان محمد الجلل وعبد الرحمن عيسى  أكدا أن مشاركتهما في الماراثون لتشجيع الأطفال الذين يتلقون العلاج حالياً، وللتأكيد على أننا نستطيع الشفاء منه رغم الصعوبات، وأن الرياضة مفيدة للوقاية من المرض.

وأعرب الطفل يحيى كنيار 11 عاماً عن سعادته بالمشاركة في الماراثون لدعم أصدقائه المصابين بالمرض، مؤكداً إصراره على التغلب على السرطان عبر مواصلة العلاج حتى الشفاء التام منه، بينما لفتت الطفلة رواد العبد الله ذات الـ 12 عاماً إلى أنها أنهت فترة العلاج وحاليا في مرحلة مراقبة المرض، إلا أنها عاشت تجربة ليست بالسهلة مع المرض الذي أصابها

منذ خمس سنوات بنقي العظام، وأن مشاركتها اليوم للتأكيد على أن للرياضة فوائد كثيرة وتحديداً للأطفال لتقوية المناعة لديهم.

يشار إلى أن جمعية بسمة منظمة أهلية تطوعية تأسست عام 2006 بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض.

راما رشيدي ورحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطفال المصابین بالسرطان

إقرأ أيضاً:

احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، ولتعزيز الفهم والدعم للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، نظمت جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، بالتعاون مع عدد من الفاعلين الجمعويين بمنطقة المنارة، صباح اليوم الجمعة 4 ابريل 2025 فعالية متميزة لفائدة الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك بمقر الجمعية المتواجدة بجماعة سعادة.

وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة الرامية إلى تسليط الضوء على هذه الفئة الاجتماعية التي تتطلب اهتماماً أكبر من جميع مكونات المجتمع، والتي تعمل على تعزيز حقوقهم النفسية والتربوية. وقد شهد النشاط مشاركة مميزة من الأطفال المستفيدين الذين استفادوا من ورشات ترفيهية وتربوية متنوعة، شملت الصباغة، الأنشطة الرياضية، وورشة التشجير، في أجواء حافلة بالفرح والبهجة.

وقد تم تنظيم هذه الصبحية بتنسيق وتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية، حيث أكد السيد حمزة الباز، رئيس جمعية الأوداية للأشخاص في وضعية إعاقة، أن هذه المبادرة تندرج في إطار جهود الجمعية للتفاعل مع المجتمع المحلي والعمل على دمج الأطفال في محيطهم السوسيو-ثقافي. وأضاف الباز أن الجمعية تسعى إلى تفعيل الأنشطة الداعمة لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير بيئة تعليمية وتربوية دامجة.

من جانبها، عبّرت الاستاذة نسيمة سهيم، الفاعلة الجمعوية ورئيسة جمعية مودة للتنمية، عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ضرورية لتشجيع الأطفال على التعبير والإبداع، وتحفيزهم على التفاعل مع محيطهم بشكل إيجابي. كما أشادت بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في دعم هذه الفئة.

وشارك في هذا النشاط عدد من الفاعلين الجمعويين البارزين في المنطقة، من بينهم:

•الأستاذ ياسين أنزالي، رئيس جمعية النسيم الاجتماعية للتربية والتخييم،

•الأستاذة حياة كسكاسة، رئيسة جمعية المروى للتنمية،

•الأستاذ ياسين سمكان، رئيس نادي يزن الرياضي المراكشي،

•الإطار الرياضي فاطمة الزهراء غية، التي ساهمت في تنشيط الأنشطة الرياضية.

وفي ختام النشاط، تم الاتفاق على وضع برنامج مستقبلي للعمل المشترك بين الجمعيات المشاركة، يتضمن تنظيم أنشطة دورية تهدف إلى النهوض بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم، من خلال التربية الدامجة والدعم النفسي والاجتماعي المستمر.

كما توجهت الجمعية بكلمة شكر وتقدير لآباء وأمهات الأطفال المستفيدين، مؤكدة على أهمية دورهم في دعم أطفالهم، وداعية الله أن يوفقهم في مهامهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • دعوة للتعلم والتفاعل .. متحف الإسكندرية القومي يطلق أول سينما للأطفال
  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز الجمعة المقبل
  • يوم معايدة للأطفال والأسر السودانية في مصر برعاية صالون الابداع ومبادرة مناصرة السودانيين
  • "يونيسيف": الأطفال الضحايا في غزة فاقوا ذويهم بأي نزاع آخر بالعالم
  • أكاديميون: الإمارات تقدّم منهجاً إنسانياً متكاملاً لدعم أطفال فلسطين
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • لقاء الجمعة للأطفال .. فاعلية برعاية أوقاف أسيوط | صور
  • خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكم
  • وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا