الجيش الروسي يتسلم أحدث منظومة لزرع الألغام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
تسلم الجيش الروسي منظومة (زيمليديلي)، وهي أحدث وأسرع منظومة لزرع الألغام، والتي بمقدورها أن تزرع في دقائق معدودة الألغام في مساحة تعادل 10 حقول لكرة القدم.
وأشار بيكخان أوزدويف المدير التنفيذي في مجمّع الأسلحة الكلاسيكية والذخائر وفقاً لموقع روسيسكايا غازيتا الروسي إلى أن “العملية العسكرية الخاصة والهجوم المضاد الأوكراني الفاشل أظهرا أن الألغام المزروعة بشكل صحيح قد تكون حاجزاً لا يمكن اجتيازه أمام العدو المهاجم، أما منظومة (زيمليديلي) المطورة فإنها تستطيع أن تزرع بسرعة عالية حقول الألغام الذكية حتى في المناطق الوعرة، وهذا الأمر في غاية الأهمية”.
ولفت أوزدويف إلى أن مبدأ عمل (زيمليديلي) يشبه مبدأ عمل راجمة الصواريخ الكلاسيكية، لكنها تستخدم الذخائر المزودة بمحركات عاملة بالوقود الصلب والمحشية بمختلف الأنواع من الألغام.
وبمقدور هذه المنظومة التي صنعتها مؤسسة روستيخ التقنية أن تستهدف نقاطاً محسوبة، وتسجل إحداثيات سقوط الألغام على خارطة إلكترونية، وتسلمها لمراكز القيادة ويتم تفجير الصواعق والقضاء على المتفجرات في وقت معين، ما يسهل عملية إزالة حقول الألغام بعد وقف العمليات الحربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشادت وسائل الإعلام الروسية بالتطور اللافت للشراكة الاقتصادية بين روسيا وإيران، بعد توقيع إيران لأربعة عقود استراتيجية مع شركات روسية بهدف تطوير سبعة حقول نفطية. ونقلت وكالة موسكو للأنباء عن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد قوله: إنه "تم توقيع أربعة عقود بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار مع شركات روسية كبرى لتطوير 7 حقول نفطية داخل ايران". وأوضح الوزير في تصريحه الذي نشر بالروسية، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إيران لتحديث بنيتها التحتية النفطية وزيادة إنتاجها من الخام، رغم استمرار العقوبات الغربية، مؤكداً أن الاعتماد على الشراكات مع الدول الصديقة بات أولوية استراتيجية". وجاء التوقيع بالتزامن مع زيارة الوزير باك نجاد إلى موسكو، حيث يشارك في أعمال الاجتماع الثامن عشر للجنة الإيرانية-الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي. وتناقش اللجنة جملة من المشاريع الاستثمارية الكبرى، بما في ذلك مشاريع في مجالات الطاقة، النقل، والزراعة. وفي وقت سابق، صرح السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن اجتماع اللجنة سيركز بشكل حصري على الملفات الاقتصادية، موضحاً أن القضايا السياسية والدفاعية والأمنية ليست مطروحة على جدول الأعمال الحالي. ويأتي توقيع هذه العقود في إطار التحالف الاقتصادي الأوسع الذي تبنيه طهران وموسكو كرد فعل على الضغوط الغربية، حيث تسعى الدولتان إلى توسيع نطاق تعاوناتهما بما يشمل تجارة الطاقة، التكنولوجيا، والقطاع المصرفي. وأشارت تقارير دولية إلى أن روسيا وإيران تعملان على ربط أنظمتهما المالية بعيداً عن منظومة "سويفت" الغربية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بينهما.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام