الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل عقيد ثالث في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من ذوي الرتب العالية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي، وهو ثالث عقيد تفقده إسرائيل في المعركة.
ووفقا للقوائم المحدثة لقتلى الجيش الإسرائيلي، فقد قتل العقيد (احتياط) ليؤون بار (53 عاما) أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.
ويأتي الاعتراف بعد أيام من مقتله في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اليوم الثاني من طوفان الأقصى.
وتخطى العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين 1300، بينهم 258 من الضباط والجنود، وفق أحدث بيانات الجيش الإسرائيلي.
#شبكة_الهدهد
جيش العدو يعترف بمقتل الجنرال "ليئون بار" 54 عامًا من كبار ضباط فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال خلال اشتباكات في مستوطنات غلاف غزة. pic.twitter.com/79VEdPlVIx
— الهدهد (@hodhod_pal) October 13, 2023
ويعد بار ثالث ضابط برتبة عقيد يفقده الجيش الإسرائيلي في هذه المعركة التي شهدت مقتل عشرات الضباط والأفراد من الجيش والشرطة.
فقد قتل العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحل (أحد ألوية المشاة الخمسة بالجيش الإسرائيلي) في بداية المعركة خلال الاشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرب موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق قطاع غزة.
وكان شتاينبرغ في طريقه إلى الموقع الذي يديره مرؤوسوه، لكن أحد المقاومين تمكّن من قتله خلال اشتباك.
وقتل أيضا العقيد روي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الشبح) في اشتباكات مع مقاتلي القسام في مستوطنة رعيم.
قائد لواء ناحل العقيد يوناتان شتاينبرغ قتل في اشتباك مع مقاوم قرب "كرم أبو سالم" (مواقع التواصل)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.