عدن تتحد مع غزة وتنظم مظاهرات حاشدة تضامنا معها وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي عليها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
في إطار دعمهم القوي واستنكارهم الشديد للاحتلال الإسرائيلي والقصف المتواصل على قطاع غزة، خرج مئات المواطنين في مظاهرات جماهيرية ضخمة في ساحة العروض بمديرية خورمكسر في العاصمة عدن.
المشاركون، الذين جاءوا من مناطق مختلفة بالعاصمة عدن، قاموا برفع الأعلام الوطنية لفلسطين، معبرين عن تضامنهم الكامل مع أهل غزة الذين يعانون من قصف مكثف وعنف متواصل من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في المظاهرة على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي على الفور وحماية المدنيين في غزة. كما دعوا إلى توحيد الصف العربي والدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. تلك الوقفة تعكس تضامنا قويا ودعما صادقا من أبناء عدن للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهونها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونه في ظروف اعتقال بالغة القسوة، ولا يتورع عن إذلالهم وإهانتهم بشتى الطرق وحرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في الأكل والشرب والرعاية الطبية، مع تعريضهم لشتى أصناف الإهانات الجسدية والنفسية، في وضع مزرٍ وصعب للغاية لم يتعرض له الأسرى منذ 1948 وحتى اليوم.
لقد بلغت الغطرسة والعنجهية بهذا المحتل المجرم أن صاروا يطلبون من الأسرى أن يقوموا بالعواء كوسيلة للحصول على الطعام، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي وصل إليه الاحتلال، فضلاً عن القتل والسحل، ويظهر ذلك من خلال الإحصائيات التي تتحدث عن أنَّ معظم الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم مُؤخرًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مشكلات صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي ترتكب في حقهم.
ويجري كل ذلك في ظل صمتٍ تامٍ وغيابٍ للكثير من المُنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي كشف "طوفان الأقصى" أنها منظمات تخدم مصالح دول بعينها على حساب دول أخرى، وأن بعضها لا يمت لحقوق الإنسان بصلة.
إنَّ قيم العدالة والحق تستلزم من المجتمع الدولي أن يستيقظ من سباته العميق، وأن يشرع في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدو الغاشم، الذي لا يتردد لحظة في أن يفتك بالمدنيين العُزل، مهما كانت التداعيات؛ لقناعته بأنه قادر على الهروب من المساءلة والعقاب.