بات لاعب الوسط الإكوادوري كيندري بايس، أصغر مسجّل في تاريخ تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما هزّ شباك بوليفيا في لاباز وهو بعمر 16 عاماً و161 يوماً.

الإكوادور هزمت بوليفيا 2-1، إذ افتتح بايس، لاعب نادي إندبندينتي ديل فالي، التسجيل في الدقيقة 45، قبل أن يسجل كيفن رودريغيز هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت البدل عن ضائع.

والهدفان من صنع موسيس كايسيدو، لاعب وسط تشيلسي.

أما هدف بوليفيا فسجله رودريغو رامايّو في الدقيقة 83.

اقرأ أيضاً

ليلة سقوط الكبار.. السنغال وكولومبيا يسقطان البرازيل وألمانيا

بايس حطّم الرقم القياسي في أميركا الجنوبية، الذي كان يحمله الباراجواياني جوستافو نيفا ضد الإكوادور في 24 سبتمبر 1989، عندما كان بعمر 17 عاماً و10 أشهر.

وقال بايس: "هذا أمر أساسي بالنسبة إلينا، وتسجيل هدف هنا هو امتياز لي ولمسيرتي".

تحتلّ الإكوادور المركز السابع برصيد 3 نقاط، وبوليفيا المركز العاشر الأخير بلا نقاط.
 

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كولومبيا تصفيات المونديال

إقرأ أيضاً:

دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟

تحمل طفلا بين ذراعيك فتشم رائحة طيبة ومميزة، تفتن بها وتزيد من رغبتك في احتضانه. وعلى النقيض، فإن رائحة عرق المراهقين ورائحة أجسامهم القوية تعد شكوى شائعة لدى معظم الآباء والأمهات والمحيطين بهم.

فلماذا يتحول طفلك ذو الرائحة الطيبة إلى مراهق ذي رائحة غير مقبولة؟ وهل إهمال النظافة الشخصية وحده مسؤول عن هذه الرائحة؟.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يتسبب البحث عن السعادة في شقائك؟list 2 of 2طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التواليend of list الروائح غير المقبولة تبدأ مع البلوغ

يشير الخبراء إلى أن لكل منا رائحته الخاصة والفريدة التي تميزه عن غيره، حتى وإن حاول أغلب الناس التعطر وإخفاء روائح أجسامهم الطبيعية لتعزيز الثقة في الذات والقبول الاجتماعي.

وقالت طبيبة الأطفال كاثرين شوس لموقع "شاين 365" إننا نفضل رائحة الأطفال على المراهقين لأن رائحة الجسم تتغير مع التقدم في العمر. إذ تبدأ الروائح غير المقبولة في سن المراهقة كجزء طبيعي من عملية النمو والتغيرات التي تطرأ على الجسم، وكذلك التقلبات الهرمونية ونشاط هرمون التستوستيرون الذي يبلغ ذروته في هذه الفترة.

رائحة الأطفال اللطيفة تثير عاطفة الأمومة وتعزز استجابة الأم لطفلها (بيكسلز)

وتشير كاثرين إلى البلوغ الذي قد يبدأ مبكرًا في عمر 7 سنوات للفتيات و9 سنوات للأولاد، ونصحت بضرورة استشارة الطبيب المختص إذا ظهرت رائحة للجسم قبل هذه السن.

عوامل فسيولوجية

ولحل لغز رائحة المراهقين غير المقبولة، هدفت دراسة ألمانية حديثة نشرتها مجلة كيمياء التواصل إلى استكشاف كيفية تغير رائحة الجسم على مدار الحياة. وتوصلت الدراسة إلى أن مرحلة البلوغ تجعل إبط المراهقين يفوح منها رائحة تشبه "الماعز" أو حتى رائحة البول، في حين تنبعث من الأطفال رائحة تشبه الصابون أو الزهور وتحديدًا البنفسج.

قام الفريق البحثي في الدراسة التي نُشرت في مارس الماضي بحياكة وتثبيت قطع صغيرة من القماش القطني بمناطق الإبط في ملابس 36 طفلا، نصفهم من الأطفال الأقل من 3 سنوات والنصف الآخر من مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا. وبعد ليلة كاملة من ارتداء الملابس، تم نزع القطع القطنية الصغيرة كعينات من رائحة أجسامهم. ولتحليل الروائح، استخدمت الدراسة تقنية الكروماتوغرافيا، وهي تقنية تقوم بفصل المواد الكيميائية ذات الخصائص المختلفة.

وخلصت المؤلفة الرئيسية للدراسة هيلين لوس، وهي باحثة في مجال الروائح في جامعة فريدريش ألكسندر في ألمانيا، وفق ما قالته لموقع "لايف ساينس"، إلى أنه بسبب نشاط الغدد العرقية في سن البلوغ، يفرز المراهقون مع العرق مركبات ذات روائح قوية لا يفرزها الأطفال الصغار. وهذه المركبات، كما أظهرتها النتائج، نوعان من الستيرويدات لهما رائحة مثل رائحة العشب وخشب الصندل، وكذلك مستويات عالية من 6 أحماض كربوكسيلية لها روائح قوية وغير مرغوبة مثل الشمع أو البول أو رائحة حيوان الماعز، بينما أظهرت عينات الأطفال مستويات أعلى من الكيتون ألفا إيزوميثيل التي تعطي الأطفال رائحة الزهور والصابون.

على المراهق الاستحمام مرة على الأقل يوميًا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا (بيكسلز) فرصة للتكيف من منظور تطوري

اعتقد الباحثون أن الجمع بين الروائح الترابية والدافئة لخشب الصندل، بالإضافة إلى المستويات الأعلى من الأحماض الكربوكسيلية التي تعطي روائح غير مرغوبة، قد يفسر طبيعة رائحة المراهقين التي لا يفضلها معظم الناس ولماذا تظهر كرائحة غرفة تبديل ملابس بعد مباراة طويلة.

وقالت إيلونا كروي، عالمة النفس والمؤلفة المشاركة في الدراسة لموقع "ساينتيفك أمريكان"، إن نتائج الدراسة أوضحت كيف تؤثر روائح الجسم المتغيرة أثناء نمو الأطفال على طبيعة التواصل مع الوالدين. إذ إن رائحة الأطفال اللطيفة تثير عاطفة الأمومة وتعزز استجابة الأم لطفلها والبقاء بالقرب منه لرعايته والاهتمام به، وتفسر كذلك رغبة أي شخص في احتضان الطفل أكثر عند حمله بين ذراعيه.

وبالمنطق نفسه، فإن التغيرات الهرمونية في فترة البلوغ وتحول رائحة عرق المراهقين تعزز تكيف الوالدين مع بعض الاستقلالية التي يتوق إليها المراهق ورغبته في الاعتماد على النفس.

طرق منزلية وفعالة للتغلب على رائحة العرق

إن رائحة الجسم مشكلة شائعة وتؤثر على العديد من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، ولا سيما في سنوات البلوغ. وفيما يلي بعض الطرق الفعالة للحد منها:

الاستحمام بانتظام: ينبغي على المراهق الاستحمام مرة على الأقل يوميًا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، ولا سيما أن الغدد العرقية يزداد نشاطها في مرحلة المراهقة.

الملح الصخري: يتمتع بخصائص تطهير قوية، يمكن إضافة بعض بلورات الملح الصخري إلى ماء الاستحمام.

صودا الخبز: تعمل على موازنة الأحماض الدهنية الموجودة على الجلد وتقليل الروائح غير المرغوبة. ويمكن صنع عجينة باستخدام صودا الخبز والماء ووضعها على منطقة الإبطين لبضع دقائق.

خل التفاح: يمكن وضعه على كرة من القطن واستخدامه على بشرة نظيفة وجافة. وفي حالة البشرة الحساسة، يمكن استخدام محلول من أجزاء متساوية من عصير الليمون والماء.

ممارسات الغسيل الصحيحة مثل:غسل الملابس المتعرقة بمجرد خلعها، إذ إنه كلما طالت مدة الانتظار كان من الصعب التخلص من الرائحة العالقة بها.

غسل الملابس على الجهة الداخلية حتى يعمل المنظف بشكل أفضل على إزالة الرائحة. إضافة كوب من الخل الأبيض المقطر إلى دورة الغسيل للتخلص من الروائح العالقة بالملابس، أو استبدال الخل بنصف كوب من صودا الخبز (لا ينبغي وضع المكونين معًا). استخدام معقم الملابس لقتل البكتيريا التي تعيش على الملابس. تجفيف الملابس في الهواء أو استخدام المجفف على درجة حرارة باردة، إذ إن مجففات الحرارة الدافئة تعمل على تفاقم رائحة الملابس. استخدام معقم الملابس يقتل البكتيريا التي تعيش على الملابس (بيكسلز) البكتيريا الصناعية سلاح علمي جديد

يؤكد العلم أن العرق لا رائحة له، وإنما البكتيريا التي تتوطن منطقة الإبطين هي ما تؤثر على تكوين الرائحة عندما تقوم بتحليل المركبات الدهنية المنطلقة مع العرق إلى جزيئات متطايرة ذات رائحة.

ووفق هذه المركبات وطبيعة تفاعل البكتيريا معها، تتكون رائحة الجسم وتتنوع بين رائحة حلوة أو حامضة أو غير مرغوبة أو تشبه رائحة السمك، وقد لا تسبب رائحة للجسم على الإطلاق.

وتسعى الأبحاث الحالية، والتي ما زالت قيد البحث والدراسة، إلى استخدام المجتمعات الميكروبية الصناعية للحد من رائحة الجسم غير المقبولة عن طريق إزالة الميكروبيوم المسبب للرائحة غير المرغوبة واستبداله بميكروبيوم إبط صحي.

مقالات مشابهة

  • سون هيونغ مين يتحدى الإصابات للعب مع كوريا الجنوبية في تصفيات المونديال
  • بعمر 17 سنة.. حارس مرمى يدخل تاريخ الدوري المغربي
  • كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام
  • وجه جديد في اختيارات بوليفيا لموقعتي كولومبيا والأرجنتين
  • السيسي لرئيس وزراء لبنان: نؤكد وقوف مصر الكامل مع لبنان في هذه الأوقات الدقيقة
  • سقط على أرض الملعب.. رحيل لاعب أرسنال السابق عن 46 عاما
  • دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟
  • الحكم بسجن أبوختالة 28 عاما في أمريكا في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
  • عوار هداف و ممرر حاسم في مواجهة الإتحاد و الخليج
  • صورة أثارت جدلاً واسعاً.. نتانياهو يعطي من أمريكا إشارة ضرب الضاحية الجنوبية