المتحدث العسكرى: تنفيذ تجربة لمحاكاة إنقاذ سفينة قبالة السواحل المصرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ المتحدث العسكري للقوات المسلحة، تنفيذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة التجربة " مصر-9 "، والتى تضمنت تنفيذ سيناريو واقعي لعملية انقاذ طاقم وركاب سفينة تعرضت لحدوث حريق أثناء الإبحار قبالة الشواطئ المصرية بنطاق محافظة بورسعيد، بإتباع جميع إجراءات ونظم للاستغاثة والسلامة البحرية العالمية.
وقال في بيان له، الجمعة، إنه شارك فى تنفيذ التجربة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية والجهات المعنية لعدد من الوزارات والأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد وجمعية الهلال الأحمر المصرى.
وأوضح، أن التجربة لمتابعة الجاهزية والتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بالدولة لمواجهة مثل هذه المخاطر، حيث يقوم مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ أعمال التدخل الفورى حال تلقى بلاغات تتعلق بتعرض حياة أى إنسان للخطر والوصول إلى كافة المناطق التى يصعب الوصول إليها لإنقاذ المصابين وانتشال الضحايا وتقديم الدعم الطبى والإدارى لهم.
وأشار إلى أن التجربة " مصر-9 " تأتي تأكيداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية لمواجهة كافة المخاطر والأزمات . جدير بالذكر أنه تم إستخدام أجهزة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لأول مرة فى تنفيذ التجربة والتى تعمل على ربط جميع مؤسسات الدولة بما يحقق سرعة الاستجابة والتصدي للكوارث والأزمات الطارئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المتحدث العسكري للقوات المسلحة الشواطئ المصرية القوات البحرية بورسعيد للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
واستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، إضافة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.