قال الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن منطقة الشرقية نجحت في تفعيل مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» على الوجه الأكمل في أسبوعها الأول للعام الحالي 2024/2023، وتم تناول سلوك النظافة لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وكذلك قيمة التواضع للمرحلة الإعدادية والثانوية للمعاهد كافة.

 

تفعيل الأنشطة الفنية والثقافية والدينية

وأضاف منسق المنطقة الأزهرية، أنه تم تفعيل عدد من الأنشطة الفنية والثقافية َوالدينية وقام الطلاب بتنفيذها عبر مختلف الإدارات التعليمية بإشراف ومتابعة من منسقي الإدارات، وشيوخ المعاهد والمعلمين المعنيين.

وتضمنت فقرات الإذاعة الصباحية على مدار الأسبوع، فقرات متنوعة لسلوك النظافة وقيمة التواضع بجميع المعاهد الأزهرية، كما قام بعض الطلاب بإدارتي العاشر من رمضان وديرب نجم بتمثيل فقرات مسرحية تعكس مظاهر «النظافة» و«التواضع»، كما قامت الطالبات بمعهد فتيات إسماعيل غنيم الإعدادي، ومعهد الشوادفي الباز الإعدادي بتصميم مطويات وصحف حائط وبعض الرسومات التي تتناول قيمة التواضع بمساعدة المعلمات. 

وفي إدارة منشأة أبو عمر، قام الطلاب بترجمة معنى النظافة والتواضع إلى اللغة الإنجليزية، كما قام التلاميذ بتنفيذ محادثات قصيرة باللغة الإنجليزية، كما قامت إدارتي أبو حماد وهيهيا بنقل فعاليات الإذاعة الأزهرية وطابور الصباح من خلال البث المباشر على صفحات المعاهد.

ترسيخ القيم التربوية

وتهدف المبادرة التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية إلى ترسيخ القيم التربوية والأخلاق الحميدة لدى طلاب الأزهر الشريف بمعاهد الشرقية ليكون قدوة للجميع، فضلاً عن مواجهة الانحرافات السلوكية على كل الأصعدة والتصدي لها بكافة الوسائل الممكنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية أنا الراقي بأخلاقي المعاهد الأزهرية الأزهر

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.

 

البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"

أعرب  البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".

 

الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"

أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.

 

قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية

قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".

 

من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة

سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.

 

الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير

أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك  بفضله.

 

أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء

وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".

 

الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع

عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.

مقالات مشابهة

  • طب أسنان بحلوان الأهلية تنظم فعاليات اليوم العالمي لصحة الفم
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • القليوبية الأزهرية تحتفي بـ «يوم الوفاء» وتكرم الأيتام في احتفالية بهيجة
  • توريد 2000 طن من القمح في الأسبوع الأول من موسم التوريد بالجيزة
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يشيد بإبداعات طلاب إدارة الحمام التعليمية في ختام الأنشطة
  • وزير التعليم يُشيد بانضباط المنظومة التعليمية خلال جولته بمدارس الشرقية
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم بعدد من المدارس بمحافظة الشرقية
  • يتضمن محاضرات عن الصحة والذكاء الإصطناعي.. بدء الأسبوع العلمي الدولي الأول لجامعة المنصورة الاحد المقبل
  • القومية لتيسير الحج تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لمشرفي الجمعيات الأهلية