صوان: ما صدر عن باتيلي انتهاك وتدخل سافر يدفع تجاه إطالة الأزمة واستمرار الانقسام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان أن ما صدر عن بعثة الامم المتحدة ومبعوثها عبد الله باتيلي في بيان اليوم انتهاكاً وتدخلاً سافراً دون مواربة، وهو في ذات الوقت تدخل سلبي وضار، ويدفع تجاه إطالة الأزمة واستمرار الانقسام، بعيداً عن إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وهو الطريق الوحيد لتجديد الشرعية وتوحيد المؤسسات بحسب قوله.
صوان قال في بيان له إن باتيلي تجاوز صلاحيات ولايته كمبعوث أممي بإعادة طرح نقاط كانت محل نقاش وتوصلت لجنة 6+6 بعد جهود مُضنِية ومشكورة لحلول توافقية حولها، مشيرًا إلى أن هذا أقصى ما يمكن التوافق عليه في ظل وضع معقد وشائك مثل التي تمر به ليبيا.
وأكد على أن اعادة طرح هذه النقاط هو نقض لما تم بناؤه وضياع للوقت والجهد واستهانة بالجهود التي بذلت.
ودعا باتيلي إلى إعادة تقييمه للنهج الذي يتبعه فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية التي أصبحت ملزمة ونافذة، والعملية السياسية بشكل عام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول ألماني كبير: الانقسام بين شرق وغرب البلاد أكبر من فترة الحرب الباردة
قال مسؤول ألماني كبير، إن الانقسام بين شرق وغرب ألمانيا، بات بارزا بصورة أكبر مما كان عليه الحال خلال فترة الحرب الباردة وقبل توحيد شطري البلاد.
وأوضح رئيس مجلس شؤون الدستور والسيادة الألماني راليف نيميير، أن الأزمة الأوكرانية وحركة المهاجرين، أبرزت الانقسام بين جهتي البلاد.
وأضاف نيميير في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، "اليوم، بعد 34 عاما من الوحدة نرى أن البلاد مقسمة كما لم تكن من قبل، حيث يشعر سكان شرق ألمانيا بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، في التسعينيات فقد أغلبية المواطنين وظائفهم، بينما تلقت شركات ألمانيا الغربية إعانات حكومية، اشترت الأراضي والصناعات وأاقالت العمال وأغلقت المصانع والشركات، ومن ثم أخذت الاموال وعادت إلى الغرب، واستقرت الأوضاع حوالي 20 عاما ولم يكن الفارق محسوسا بنفس القدر".
وأشار إلى التوتر بين ألمانيا الشرقية والغربية بدأ بالظهور بين عامي 2014-2015، وربط هذا الأمر بمشكلة الهجرة، عندما وصل إلى البلاد أكثر من مليون مهاجر.
كما ظهرت قضية القرم حيث لم يتقبل سكان الجزء الشرقي من ألمانيا التصريحات المستعجلة حول "خطأ" روسيا وضرورة معاقبتها في هذا الصدد، وفقا لما أضافه.
ووفقا له ظهرت أيضا قضية ما أطلق عليه جمهورية القرم الروسية، حيث لم يتقبل سكان الجزء الشرقي من ألمانيا التصريحات المستعجلة حول "خطأ" روسيا وضرورة معاقبتها.
ولفت إلى أن أولى التناقضات ظهرت في الانتخابات المحلية بين حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحزب سارة (فاغنكنخت)، حيث شعر سكان شرق ألمانيا بأنهم ما زالوا محرومين من الكثير، والآن وسائل الإعلام الغربية تصفهم بأنهم أغبياء لأنهم لا يكرهون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".