وزير الرى: مصر تبذل مجهودات كبيرة للتعامل مع التحديات المائية وخاصة تغير المناخ
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري حفل تكريم 29 من المتدربين المصريين والأفارقة بمناسبة إتمام البرنامج التدريبي الذى نظمه "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" تحت عنوان "إدارة المياه المشتركة والدبلوماسية المائية" .
ورحب الدكتور سويلم بالمتدربين الأفارقة مهنئاً بإجتيازهم للبرنامج التدريبي ، ومعرباً عن أمله في تحقيق الهدف المرجو منه فى رفع قدرات المشاركين على المستوى الفنى ، ونقل الخبرات المكتسبة خلال البرنامج للتطبيق الفعلى بالدول الإفريقية الشقيقة .
وأشار لما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع التحديات المائية ، خاصة مع التغيرات المناخية التى تؤثر سلبا على قطاع المياه فى مصر والعالم ، مما يستلزم تعزيز التعاون بين كافة الدول للتعامل مع تحدى تغير المناخ .
وأوضح الدكتور سويلم أن هذا البرنامج التدريبى ينعقد من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN ، والذي تم تدشينه تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 ، والتى تعد أحد طرق تنفيذها العمل على بناء القدرات فى مجال المياه ، حيث توفر مصر مراكزها المختصة لهذا الغرض من خلال مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والذى أصبح مركزا إفريقيا للتدريب فى مجال التغيرات المناخية ، ويُعد مركز التدريب جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة .
وأكد الدكتور سويلم على سعى مصر لدعم الدول الافريقية وتعزيز التعاون معها ورفع قدرات المتدربين الأفارقة في مجال المياه ، خاصة خلال فترة رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الافارقة AMCOW في دورتها الحالية لعامى ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ .
جدير بالذكر أنه تم عقد البرنامج التدريبى خلال الفترة من ٢٤ سبتمبر الى ١٢ اكتوبر ٢٠٢٣ بمشاركة عدد (١٦) متدرب افريقي من (١٣) دولة إفريقيه هى ( جنوب السودان - كينيا - اوغندا - تشاد - كوت دى فوار - سيراليون - افريقيا الوسطى - مدغشقر - جنوب إفريقيا - اسواتينى - موزمبيق - زيمبابوى ) ، بالإضافة لعدد (١٣) متدرب مصري من وزارات الري والزراعة والبيئة والكهرباء .
وقام بالتدريب نخبة من الخبراء المصريين فى مجالات المياه والقانون الدولى ونخبة من الخبراء الدوليين من إيطاليا وفرنسا فى طرق التفاوض ومهاراتها ، وقد شاركت هيئة المعونة الايطالية فى تمويل البرنامج التدريبى من خلال مشروع المعرفة المائية المشترك بين مصر وايطاليا .
وتناول البرنامج موضوعات متنوعة حول قواعد القانون الدولي المنظمة للمياه وطرق التفاوض بالإضافة إلى اكتساب المهارات التفاوضية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري التكيف المناخي التحديات المائية تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية الترابط والتعاون خلال الفترة الحالية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها أمتنا العربية.
جاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين»، والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية.
وقال سويلم، في بيان، اليوم الاثنين، إن الهندسة المدنية أسهمت على مر العصور في بناء الحضارة الإنسانية، من خلال تشييد العديد من المباني والمنشآت والبنية التحتية التي أثرت حياة البشر، وأسهمت في تحسين مستوى معيشتهم، "ولكننا شهدنا للأسف على مدى أكثر من عام عدوانا على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة نتج عنه تخريب واسع النطاق بالأرضي الفلسطينية.
وأضاف وزير الري، أنه مع هذه الحرب طويلة الأمد.. أصبح الوصول إلى الماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب واحداً من أبرز التحديات الإنسانية، حيث عمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز 95%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، ما أدى إلى تهجير السكان من منازلهم بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما أدت الحرب إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه 2.3 مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
وتابع سويلم: «وكعادتها دائماً.. كانت مصر هي الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم لأشقائها العرب، حيث لم تتوان مصر في تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء بالأراضي الفلسطينية، وأكدت مصر بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتأكيد أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأوضح الوزير، أنه في ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، مع التأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكمل: «أنا على يقين بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار، حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، وتمتلك مصر شركات كبرى عاملة في مجال البناء والمقاولات، والتي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفي أسرع وقت لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتمكينهم من استعادة نمط الحياة الطبيعية بشكل سريع على أرضهم، وهو ما يُعد حقاً إنسانياً يستحقه أبناء الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياة كريمة، وإنه لشرف كبير أن يكون المهندسون المصريون في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم الذي لطالما بذلت.. ولا زالت تبذل مصر.. الكثير لتحقيقه على مدى عشرات السنوات، إيماناً بعروبتنا ودفاعاً عن أشقائنا وانتصاراً لمبادئ القانون الدولي».
اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية