لا تقم بتنزيلها.. تطبيقات خبيثة على أندرويد تسرق أموالك في ثوان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حذر خبراء الأمن السيبراني، مستخدمي هواتف أندرويد من مجموعة تطبيقات معينة موجودة على أجهزتهم، من شأنها أن تساعد المتسللين على سرقة الأموال منهم.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "thesun" البريطانية، طالب خبراء الأمن السيبراني مستخدمي أجهزة أندرويد بسرعة حذف تطبيقات معينة قد تكون مثبتة على هواتفهم الذكية، بعد أن أشاروا إلى أن هذه التطبيقات تحوى برنامج ضار لتعدين العملات المشفرة.
وأوضحوا أنه قد تم إخفاء البرنامج الضار داخل تطبيقات ذات مظهر شرعي على أجهزة أندرويد خاصة بالعملات المشفرة، ويعد Cryptojacking هو نوع من البرامج الضارة التي تستخدم قوة معالجة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي لسرقة العملات المشفرة لصالح المتسللين.
وما يزيد الأمر سوءا، هو أن هذا البرنامج المخفي داخل تطبيقات أندرويد، يمكن أن يتسبب في إبطاء سرعة الجهاز، ويمكن أن يتسبب أيضا في ارتفاع درجة حرارته.
ولسوء الحظ، أوضح خبرا الأمن السيبراني، أن البرنامج الخبيث Cryptojackers يمكن أن يصيب أجهزة أندرويد بعدة طرق، بما في ذلك هجمات التصيد الاحتيالي ومواقع الويب الضارة والبرامج المصابة، ولعل أبرزها هي طريقة التصيد الاحتيالي وهى عملية احتيال يقوم فيها المهاجمون بخداع الأشخاص للكشف عن معلوماتهم الحساسة.
كيف تحمي نفسك
هناك عدد من الطرق التي يمكن لمستخدمي أندرويد من خلالها التخفيف من مخاطر الوقوع ضحية لهجوم التعدين الخفي، وهي كالآتي:
أولا: يجب على مستخدمى هواتف أندرويد تجنب تثبيت التطبيقات من متاجر خارجية غير الرسمية، وأشارت شركة McAfee للأمن السيبراني إلى أنه "على عكس متجرى جوجل بلاي وآب ستور" اللذين لديهما إجراءات معمول بها لمراجعة التطبيقات وفحصها للمساعدة في التأكد من أنها آمنة ومأمونة، فإن مواقع الطرف الثالث قد لا تكون كذلك على الإطلاق.
وعلاوة على ذلك، قد تستضيف بعض مواقع الجهات الخارجية عن عمد تطبيقات ضارة كجزء من عملية احتيال أوسع نطاقا.
ثانيا: لا تقم أبدا بتنزيل أي شيء من النوافذ المنبثقة الغريبة على مواقع الويب أو بعض التطبيقات والألعاب.
ثالثا: إذا كنت على وشك تنزيل تطبيق جديد، فقد يكون من المفيد أيضا قراءة مراجعات المستخدمين وإبقاء ميزة Play Protect في متجر جوجل نشطة.
رابعا: يجب عليك أيضا تحديث جهازك دائمًا بأحدث البرامج وتحديثات الأمان.
خامسا: قالت McAfee: "إنه يمكن لبرامج الحماية الشاملة (مكافحة الفيروسات)عبر الإنترنت حمايتك بعدة طرق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد هواتف اندرويد البرامج الضارة
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.