قبل غزو محتمل من قبل القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، ورغم الرفض المصري، أعلنت واشنطن أنها تعمل مع تل أبيب والقاهرة من أجل فتح ممر آمن لخروج المدنيين من غزة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «تعمل بجد» مع إسرائيل ومصر لتوفير ممر آمن للخروج من غزة.


كما أضاف أنه «سواء كان هناك توغل بري أم لا، نسعى للتأكد من أن هناك طريقة لخروج الأشخاص الذين يعيشون في غزة بأمان». وأردف «نعتقد أنه يجب أن تكون هناك فرصة للمدنيين في غزة بالمغادرة على الفور».
ووصف في مقابلة مع شبكة «سي أن أن»، تلك الساعات بالصعبة للغاية.
ماذا عن الأسرى؟ إلى ذلك، اعترف بأن «الجهود الإسرائيلية لاستهداف معاقل حماس في غزة بينما لا يزال الرهائن محتجزين في المنطقة خلق وضعًا صعباً ودقيقاً»، وفق تعبيره.
وقال: «أستطيع أن أقول إننا على اتصال كل ساعة مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن وضع الرهائن، وقد قدمنا الخبرة والمشورة، لكن بالطبع هم يعرفون كيفية استعادة الرهائن بشكل جيد للغاية».
يشار إلى أن عدد الأميركيين الذين لقوا حتفهم بعد هجوم حماس في إسرائيل بلغ 27، وفقا للبيت الأبيض.
وكان كيربي كشف، أمس الخميس، أن نحو 14 أميركيا ما زالوا في عداد المفقودين.
تحذير مصري وكانت مصر حذرت مراراً في الأيام الماضية من الدعوات إلى فتح ممرات إنسانية، معتبرة أنها محاولة لتفريغ القطاع من الفلسطينيين وتهجيرهم مرة أخرى نحو الحدود. واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليل أمس أن «خروج الفلسطينيين من بلادهم يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا».
ومنذ انطلاق الهجوم العسكري المباغت لحماس، الأسبوع الماضي، توعدت إسرائيل بتصفية الحركة، وفرضت حصارا مطبقا على القطاع، مانعة المياه والكهرباء، ودخول المساعدات والسلع.
كما فرضت معادلة «رفع الحصار مقابل إطلاق الأسرى».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • جالانت: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا لعمل مشترك ضد الحوثيين تمهيدا لضرب إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • العميد فدوي: خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون هناك كيان يسمى إسرائيل
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن