سيدات يواجهن سرطان الثدي بمتابعة العلاج وإرادة الحياة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
السويداء-سانا
عشر سنوات عاشتها نوال الشمعة من قرية حوط بريف السويداء بحالة تحد لمرض سرطان الثدي الذي تم اكتشاف إصابتها به بوقت متأخر، لكنها بالصبر والأمل تجاوزت المرض ووصلت إلى الشفاء مع الاستمرار بالمراجعة الدورية لمراقبة وضعها عبر إجراءات طبية استقصائية يجب عليها الالتزام بها.
السيدة الشمعة 65 عاماً روت خلال حديثها لمراسل سانا أنها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي عام 1997، ولم تكن الثقافة الصحية منتشرة بشكل كاف بالمجتمع حول إجراءات الفحص للكشف المبكر عن هذا النوع من المرض وبعد إجراء عملية استئصال الثدي تابعت رحلة العلاج لتصل إلى مرحلة الاستقرار إلا أن المرض عاودها عبر عدة عقود في المنطقة نفسها لتخضع بعدها لعلاج شعاعي وتتعافى بشكل تدريجي، منوهة بالدعم النفسي الذي تلقته من أهلها وزوجها وأبنائها.
ورغم مضي سنوات على شفاء الشمعة وهي أم لـ 13 ولداً ما زالت تحرص على مراجعة عيادات جمعية تنظيم الأسرة أو المتابعة مع فرقها الجوالة للاطمئنان بشكل أكبر على وضعها، والاستفادة من أي معلومات توعوية تقدم لها مع سعيها لتقديم النصائح لكل سيدة بالكشف المبكر عن المرض وعند الشعور بأي ألم بسيط مراجعة المراكز المختصة بشكل فوري.
وحسب سهير خير 44 عاماً من بلدة الكفر اكتشفت الكتلة السرطانية بشكل مبكر وهي بعمر 39 عاماً، بعد أن كانت تتابع إجراء الفحوص الصحية الدورية، وتم استئصال الورم مع بداية اكتشافه، مشيرة إلى أنها تستمع لتجارب النساء اللواتي أصبن بالمرض نفسه للاستفادة منها، وتسعى لنشر التوعية بالكشف المبكر عن السرطان عبر إجراءات الفحص الذاتي أو استقصاءات طبية بالمراكز المختصة.
خير أو أم علاء كما تتم مناداتها والتي أصبحت بمراحل الشفاء النهائية من المرض بينت خلال تواجدها بعيادة الأمل في جمعية تنظيم الأسرة بالسويداء أنها قطعت مرحلة جيدة من العلاج تقتصر حالياً على تناول الأدوية الهرمونية، مشيرة إلى أنها تتابع بشكل دوري مع الأطباء للاطمئنان على وضعها مع متابعة الندوات العلمية التوعوية التي تقيمها مديرية الصحة وجمعية تنظيم الأسرة.
إرادة أم علاء لم تثنها عن متابعتها عملها الوظيفي مع تكريس أوقاتها أيضاً لمتابعة ابنها الوحيد في مسيرة حياته وتعليمه، الأمر الذي جعلها أكثر قوة وإصراراً كما ذكرت.
ودعت أم حسن 49 عاماً النساء من مختلف الأعمار لمتابعة وضعهن الصحي بشكل دوري لأن سلامتها تنعكس على أسرتها، موضحة أنها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي قبل سبع سنوات، وخضعت لعدد من العمليات الجراحية، وتتابع حالياً جرعات العلاج الكيماوي، مؤكدة إصرارها على تحدي المرض وتحقيق الشفاء مع وجود دعم معنوي كبير لها من أسرتها، وامتلاكها إيمانا بأن على الإنسان أن يكون أقوى من أي ظرف يتعرض له.
يشار إلى أن وزارة الصحة وعبر مديرياتها بالمحافظات أطلقت بداية الشهر الجاري بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي (الشهر الوردي) حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي، تحت شعار الفحص المبكر.. أمان واطمئنان، وتركز على إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة، وإقامة الندوات العلمية عن أورام الثدي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الثدی المبکر عن
إقرأ أيضاً:
شروط الخروج على المعاش المبكر في القانون الجديد 2024 .. تعرف عليها
يبحث عدد كبير من الموظفين، بالقطاعين العام والحكومي، الراغبين فى إنهاء خدمتهم قبل الوصول للسن القانوني للخروج على المعاش، وفقا للسن المقرر في قانون المعاشات الاجتماعية والتأمينات، ونستعرض شروط الخروج على المعاش مبكرا فيما يلي:
حدد القانون رقم 148 لسنة 2019 في شأن التأمينات، شروط الخروج على المعاش المبكر، حيث نصت المادة 120 بالقانون؛ على الشروط، وهي كالتالي:
- أن يتوافر للموظف الراغب في الخروج على المعاش المبكر 2024، مدد اشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة 120 شهرًا، والتي ستُعطيه الحق في الحصول على معاش بقيمة لا تقل عن 50% من دخل التسوية الأخير، وبما لا يقل عن 65% من الحد الأدنى، لأجر الاشتراك التأميني في تاريخ استحقاق المعاش.
- لا يُسمح بالخروج على المعاش المبكر 2024، في حالة عدم توافر مدة اشتراك تأميني بمدة لا تقل عن 20 عامًا، وهذه المدة سترتفع لتصبح 25 عامًا، بحلول شهر يناير 2025.
- يجب أن يكون للموظف المؤمن عليه، مدة اشتراك تأميني لا تقل عن 3 أشهر متصلة أو 6 أشهر منفصلة، للخروج على المعاش المبكر 2024.
- أن يكون الموظف المؤمن عليه، خاضعًا لتأمين الشيخوخة، والعجز، والوفاة، وفقًا لأحكام القانون في تاريخ تقديم طلب الصرف.