سرايا - قالت كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، الجمعة، إنها قصفت مدينة عسقلان في إسرائيل بـ 150 صاروخا.

وقالت في بيان لها، "كتائب القسام توجّه الآن ضربة صاروخية بـ 150 صاروخًا لعسقلان".

وأضافت "يأتي ذلك ردًّا على التهجير واستهداف المدنيين من قبل الاحتلال".

كتائب القسام: نقصف سديروت بـ 50 صاروخا ردا على التهجير واستهداف المدنيين

وقالت كتائب القسام إنها قصفت سديروت بـ50 صاروخا ردا على التهجير واستهداف المدنيين.



وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إطلاق أكثر من ألف صاروخ من غزة على مدينة عسقلان منذ بداية الحرب.

كما اعلنت كتائب القسام تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في "كفار سعد" بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري.


إقرأ أيضاً : بوتين: العملية البرية في غزة ستؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيينإقرأ أيضاً : كتائب القسام توجه ضربة لعسقلان بـ 150 صاروخاإقرأ أيضاً : حماس ردا على بيان اسرائيلي: لن نترك بيوتنا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة غزة مدينة الاحتلال مدينة غزة الاحتلال بوتين کتائب القسام على التهجیر

إقرأ أيضاً:

التهيئة لسيناريو التهجير نحو الأردن

التهيئة لسيناريو #التهجير_نحو_الأردن _ #ماهر_أبو طير

تأتي هذه المقالة، استكمالا لمقالة يوم امس التي كانت تحت عنوان” هل سيغلق الأردن حدوده مع الضفة؟” والتي تناولت فيها سيناريوهات التهجير من الضفة الغربية نحو الأردن.

أشرت في مقالة امس الى أن هذه #السيناريوهات مستبعدة بالطريقة التي يتم الكلام عنها، لاعتبارات كثيرة، من ابرزها استحالة الإزاحة السكانية لثلاثة ملايين وربع المليون فلسطيني، بهذه البساطة من الضفة الى الأردن، إضافة إلى ان #الفلسطينيين ذاتهم لن يخرجوا وقد يتم تنفيذ إزاحات سكانية داخل الضفة ذاتها من موقع الى موقع، بمعني تنفيذ التهجير الداخلي على طريقة غزة، وهي طريقة اختبرتها اسرائيل في غزة، وبعض مناطق #الضفة_الغربية ومخيماتها.

في كل الاحوال اثارت المقالة ردود فعل واسعة، وبرغم استبعاد سيناريو التهجير بالطريقة التي يتخيلها الناس، اي الاجلاء الطوعي او القسري لملايين البشر مرة واحدة نحو الأردن، إلا أن مقالة امس بنيت على اساس “ثابت” يتحدث عن أردن قوي ومستقر في وجه اي سيناريوهات قد تتم محاولة فرضها عليه، فيما القراءة هنا يجب ان تخضع ايضا للمتغيرات من ناحية تحليلية.

مقالات ذات صلة بلا مجاملة 2024/09/03

في هذا السياق نستذكر ما قاله الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب الذي تحدث في حملته الانتخابية عن حاجة اسرائيل للتوسع، ولم يوضح هنا مقصده، واذا ماكان يقصد التوسع اكثر داخل الضفة الغربية التي يعيش الفلسطينيون في 18 بالمائة منها فقط، وهي تشكل 22 بالمائة من فلسطين التاريخية، ام انه يقصد توسع اسرائيل جغرافياً في دول جوار فلسطين واحتلال دول مجاورة او مساحات منها، او انه يقصد ايضا ترحيل فلسطيني غزة نحو مصر.

أما “المتغير” الذي نستولد منه احتمالات ثانية بعيدة عن احتمالات” الثابت، فهو المتغير المرتبط بالأردن، وهنا وإن كنا نتحدث عن استحالة تنفيذ سيناريو التهجير بالشكل الذي يتم الحديث عنه، إلا أن تصنيع ظروف من الفوضى في الأردن قد يكون توطئة لتنفيذ سيناريو التهجير، بما يفرض على الداخل الأردني بكل مكوناته التنبه الى الخطر الاسرائيلي الماثل.

الأردن لديه نقاط قوة، ونقاط ضعف، مثل كل دول العالم، لكن تشخيص نقاط الضعف مهم، حتى لا نؤتى ساعة غدر، ومن ابرز المخاوف هنا التخطيط عبر وسائل مختلفة، لتصنيع فوضى على خلفية اي خلافات اجتماعية، او فوضى سياسية، او تأثيرات التراجع الاقتصادي، بما يتسبب بتشظية البلد، وجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات الخطرة والحساسة.

قد يصل الاسرائيليون الى درجة التخطيط لحرب اهلية، او السعي لخلخلة الدولة الأردنية واستقرارها، وقد اثبتت تجارب مختلفة، ان تصنيع مثل هذه السيناريوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، او مباراة كرة قدم، او العبث بالاستقرار الاقتصادي، او تحريك مراكز معينة لتنفيذ اجندات مشبوهة، او تسليط جماعات سياسية او متطرفة محلية او اقليمية، يعد تصنيعا ممكنا، مع الاشارة هنا الى ان الأردن افشل محاولات كثيرة للعبث بالداخل الأردني، لكننا نتحدث عن تقديرات المرحلة المقبلة، وهي تقديرات يجب ان يكون الناس على وعي لمنعها، من اجل ان يبقى الأردن قويا، ولا يتم فتح اي ثغرات في بنية الأردن الداخلية، وهذا الكلام لا يأتي تخويفا، ولا توتيرا، ولا محاولة لتوظيف هكذا احتمالات بهدف ضبط ايقاع الداخل، وبث الذعر فيه.

الاحتمالات السابقة في ظل المشروع الاسرائيلي المجنون، واردة، وبدون ان تهيئ اسرائيل لسيناريو التهجير عبر هكذا احتمالات فلا يمكن تنفيذ اي سيناريو اسرائيلي، وهذا يعني ان اهم حاجزين لا تستطيع اسرائيل تجاوزهما هما ثبات الفلسطينيين ذاتهم في الضفة الغربية، وحماية الأردنيين لبلدهم، والتنبه ايضا لكثير من الشعارات التي لا تبدو بريئة، والمفارقة هنا ان الأردن يتعرض لضغوطات من دول عربية واسلامية تريد خلخلته تحت شعارات عاطفية ووطنية تستهدف هدمه وارهاقه، ولا احد يعرف حقا، صدقية من خلف الشعارات، واين تصب المخططات النهائية في هذا التوقيت، بعد ان اصبحنا نشك في كل شيء في هذا الزمن.

الخلاصة تقول هنا ان سيناريو التهجير الاسرائيلي ضعيف جدا، فإسرائيل ليست ساحرة حتى ترمي الناس خلف نهر الأردن، كما ان ثبات الفلسطينيين هنا اساسي، فيما اي نقاط ضعف محتملة قد يتم عبرها النفاذ الى الأردن بهدف اسقاطه نقاط يتوجب علينا اغلاقها كليا.

الغد

مقالات مشابهة

  • التهجير من غزة إلى الضفة
  • بالفيديو: كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي
  • كتائب القسام تنشر: “جثث في أكياس سوداء. هكذا سيعيد لكم أبناءكم”
  • شاهد.. كتائب القسام تنشر فيديو جديد لأسرى إسرائيليين قُتلوا في غزة.. عاجل
  • البدوي: وقعنا أيضاً مذكرات تفاهم في مجال التعدين لاستخلاص المعادن النفيسة عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات صينية
  • كتائب القسام وشهداء الأقصى تنفذ عمليات نوعية في حي الزيتون ونتساريم
  • كتائب القسام تنشر تسجيلاً مصوراً للأسيرين الإسرائيليين القتيلين
  • عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم
  • عاجل | كتائب القسام: سننشر مساء اليوم تسجيلا مصورا للأسيرين القتيلين ألكسندير لوبنوف وكارميل جات
  • التهيئة لسيناريو التهجير نحو الأردن