لقجع : استثمارات مونديال 2030 لن تشكل عبئاً على الميزانية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال فوزي لقجع، رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن استثمارات المغرب لاستضافة مونديال 2030 ، لن تشكل أي عبئ على ميزانية المملكة.
و أضاف لقجع، في تصريحات له لقناة الشرق، أن استثمارات المونديال تأتي ضمن مخطط تنموي مرصود بالفعل، ذلك أن المملكة منذ 1998 تستعد لاستضافة هذا الحدث المهم.
وأوضح فوزي لقجع ، في تصريحات على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة بين صندوق النقد والبنك الدوليين، أن المغرب تقدم بالترشح لكأس العالم في 1998، لكن فرنسا فازت بتنظيمه بفارق صوت واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمونديال 2010 الذي نظمته جنوب أفريقيا، وبالتالي كان يوجد دائماً مسلسل تنموي لتقديم هذا الترشح، ويقوي قدرات المملكة الاستعدادية على نحو مستمر.
وأضاف أن مدينة مراكش ستكون إحدى المدن التي ستحتضن كأس العالم، وهي جاهزة من الآن لاستضافة البطولة، فالمغرب سيواصل مسيرته التنموية ويأخذ في الاعتبار المونديال.
وأشار إلى أن انطلاق قطار فائق السرعة يربط طنجة والدار البيضاء ويربط مراكش وأكادير بعد ذلك، لم يكن العمل عليه بحاجة للإعلان عن استضافة كأس العالم، وهناك 1600 كيلومتر من الطرق تربط المغرب حالياً.
وقال لقجع إن “الملاعب المتوفرة بالمغرب سيتم ترميمها وإصلاحها بما يجعلها مؤهلة، فكل الملاعب لن تقل طاقتها عن 55 إلى 60 ألف متفرج، فيما سيتم تشييد ملعب جديد هو ملعب الدار البيضاء الكبير في مدينة بني سليمان ، وسيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج وسيكون مؤهلاً لاستضافة أهم حدث في كأس العالم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المغرب: سنضاعف استثمارات الطاقات المتجددة 4 مرات
الرباط – أكدت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي، الاثنين، إن بلادها ستضاعف استثمارات الطاقات المتجددة 4 مرات، لتصل إلى 1.5 مليار دولار سنويا بين عامي 2024 و2027.
جاء ذلك بحسب كلمة للوزيرة المغربية في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، تابعها مراسل الأناضول.
وأوضحت بنعلي أنه “تمت زيادة وتيرة الاستثمار السنوي لننتقل من 4 مليارات درهم (400 مليون دولار) سنويا سابقا، إلى 15 مليار درهم (1.5 مليار دولار) ما بين 2024 وحتى 2027.
وقالت:” إلى حدود اليوم قمنا بإنجاز مشاريع لإنتاج 4600 ميغاواط من الطاقات النظيفة”.
وزادت: “بين عامي 2021 ومنتصف 2024 منحت الوزارة الترخيص لتوليد 200 ميغاواط من الطاقات النظيفة، وهذه أكبر قدرة منحت الوزارة ترخيصات بشأنها في غضون السنوات الماضية”.
ويسارع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 90 بالمئة منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.
ويعمل المغرب على زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف التبعية للمصادر الخارجية.
الأناضول