ليس بلينكن وأوستن وحدهما.. مسؤولون غربيون يتدفقون على إسرائيل للتعاطف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في إطار إظهار الدعم لإسرائيل المهزوزة والتي لم تفق من صدمة معركة طوفان الأقصى، يتدفق مسؤولون أوروبيون وأميركيون عليها لتأكيد وقوفهم إلى جانبها وإظهار أن "وجودها غير مهدد" حسبما يقول عسكريون أميركيون.
وفي هذا السياق، وصل إلى تل أبيب -اليوم الجمعة- وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي سيؤكد خلال الزيارة "الالتزام الثابت بأمن إسرائيل" من قبل واشنطن.
كما تشمل قائمة زيارات التعاطف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ووزراء خارجية كل من ألمانيا أنالينا بيربوك وكندا ميلاني جولي وإيطاليا أنطونيو تاجاني.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا تعتزم زيارة تل أبيب الأحد القادم.
وكان بلينكن وصل إسرائيل أمس الخميس، ومن قبله وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي لاذ بالفرار هو ونظيره الإسرائيلي إلى الملجأ بعد قصف المقاومة خلال زيارته لمستوطنة أوفاكيم الأربعاء الماضي.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وتسببت باستشهاد أكثر من 1500 مدني.
وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت السبت الماضي عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر: نواصل العمل مع مصر وأمريكا للتوصل إلى إنهاء الحرب بغزة
قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن بلاده تواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة وإنهاء الحرب.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»: نشعر بالقلق البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: «سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب على غزة.. ونؤكد ضرورة العمل على إطلاق سراح المحتجزين».
وبعد نحو 15 شهرًا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وفي 18 مارس استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير.
اقرأ أيضاًجهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة
رئيس الوزراء: نبحث مع الجانب القطري تفاصيل استثمار 7.5 مليار دولار
رئيس الوزراء: تشكيل لجان مشتركة مع قطر والكويت بشأن ملف الاستثمارات