كوريا الديمقراطية تنتقد واشنطن لنشرها أصولاً استراتيجية نووية في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بيونغ يانغ-سانا
انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نشر الولايات المتحدة المستمر أصولاً استراتيجية نووية في شبه الجزيرة الكورية، معربة عن استنكارها لتلك الخطوة كونها تمثل استفزازاً عسكرياً سافراً يدفع الوضع إلى كارثة لا رجعة فيها.
وفي تعليق بعد يوم من وصول حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس رونالد ريغان) إلى ميناء بوسان جنوب شرق كوريا الجنوبية، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم: إن الاستراتيجية النووية التي اعتمدتها كوريا الديمقراطية العام الماضي تسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة مثل الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية في حالة اعتقادها بأن هجوماً نووياً ضدها وشيك.
وأكدت الوكالة أن تلك الخطوة الأمريكية فاقمت من خطورة الوضع الأمني، مشيرة إلى أن نشر حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية أثبت “المخطط الأمريكي لشن هجوم نووي على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
وجددت الوكالة التأكيد على أن القوات المسلحة لكوريا الديمقراطية ستردع وستتصدى تماما للتحركات المحمومة التي تقوم بها واشنطن وأتباعها لإشعال حرب نووية في شبه الجزيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية
حثت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى عقد اجتماع جديد بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا من أجل إحياء عملية السلام في شرق الكونغو الديمقراطية وذلك بعد الاجتماع الثلاثي بين الدول الثلاث في 15 ديسمبر الماضي والذي ألغي بسبب عدم مشاركة رواندا.
وأعربت السفيرة الأمريكية، عن قلقها إزاء استمرار هجمات حركة 23 مارس على عدة محاور في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وقالت: "إننا قلقون للغاية بشأن التقدم الأخير لحركة 23 مارس والأراضي التي احتلتها. وندعو جميع الأطراف في عملية لواندا إلى مضاعفة جهودهم من أجل تنفيذ آلية التحقق المخصصة المعززة"، مشيرة إلى أن إلغاء الاجتماع الثلاثي الذي كان مقررا يوم 15 ديسمبر الجاري يعد بمثابة فرصة ضائعة.
ودعت السفيرة الأمريكية قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى الاجتماع مرة أخرى بوساطة لواندا، مسلطة الضوء على التقدم المحرز منذ إطلاق عملية لواندا، مثل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وإنشاء آلية التحقق المخصصة التي تقودها أنجولا.
وأضافت: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا بفضل عمل الوسطاء الأنجوليين والشركاء الدوليين. بيد أنه لتحقيق سلام دائم، من الضروري وقف كل الدعم المقدم لحركة 23 مارس وبذل جهود ملموسة لانسحاب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. دعونا لا نفوت هذه الفرصة المتاحة لدينا الآن".
وعلى الرغم من إلغاء القمة الثلاثية والعقبات التي تعترض طريق اتفاق سلام دائم، ما زالت أنجولا ملتزمة بالوساطة التي تضطلع بها. ففي 18 ديسمبر الجاري، بعث الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، رسالة إلى نظيره الرواندي بول كاجامي، عبر وزير خارجيته تيتي أنطونيو، في إطار الجهود الأنجولية المتواصلة لحل الأزمة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
جدير بالذكر أن الوضع الأمني مازال حرجا في مقاطعة كيفو الشمالية حيث يواصل متمردو حركة 23 مارس هجماتهم على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا. وترفض كينشاسا، من جانبها، أي حوار مباشر مع هذه الجماعة المسلحة، مما يفاقم المأزق السياسي.
وتحث الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليون الآخرون، جميع الأطراف على تكثيف الجهود لتجنب التصعيد واغتنام الفرصة المتاحة لإرساء السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات القمة العادية 43 للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي بلواندا
الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة الأنجولية لواندا
سفيرة مصر في أنجولا تدعم الزمالك بـ لواندا