مواد كيماوية..سقوط صاحب مصنع يقوم بإعادة تدوير النفايات الخطرة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط شخص مسئول عن إدارة مصنع ومخزن "بدون ترخيص" ، لإعادة تدوير ومعالجة النفايات الإلكترونية الخطرة بالقليوبية، لطرحها بالأسواق وبيعها لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة،تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام أحد الأشخاص، بإدارة مصنع ومخزن "بدون ترخيص" لإعادة تدوير ومعالجة النفايات الإلكترونية الخطرة بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية تمهيداً لطرحها بالأسواق وبيعها لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصنع والمخزن المشار إليهما وضُبط بداخلهما (28 طن نفايات إلكترونية خطرة "قديمة متهالكة" مختلفة الأنواع والأحجام يتم تدويرها بطريقة غير أمنة بالمخالفة للقانون لإستخلاص المعادن - 3,6 طن منتج نهائى معبأ داخل شكائر "معد للبيع" - 1,7 طن مواد كيماوية سائلة تستخدم فـى عملية فصل المواد للنفايات لإستخلاص المعادن من البلاستيك - خط إنتاج كامل لإعادة التدوير والمعالجة).. وكذا ضبط (مدير المصنع ، رئيس عمال - محاسب بحوزته مبلغ مالى "من متحصلات نشاطهم" - جميعهم مقيمين بمحافظة القليوبية) ، وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بتجميع النفايات الإلكترونية بقصد إعادة تدويرها على النحو المشار إليه لتحقيق أرباح غير مشروعة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية وزارة الداخلية إعادة تدوير قطاع الأمن العام مركز شرطة الخانكة مواد كيماوية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.